كوكاكولا تعلن عن تحديث لتصميم زجاجاتها بعد عقود من الزمن

بدأت شركة كوكاكولا في استخدام البلاستيك المعاد تدويره في جميع زجاجات 20 أونصة من منتجاتها، لتصبح أول علامة تجارية للمشروبات الغازية في الولايات المتحدة تتخذ هذه الخطوة. 

تهدف هذه المبادرة إلى تقليل استخدام البلاستيك الجديد بمقدار 80 مليون رطل، أي ما يعادل حوالي 2 مليار زجاجة.

تحديات إعادة التدوير

البلاستيك قابل لإعادة التدوير مرة أو مرتين فقط قبل أن يصبح ضعيفًا. 

الزجاجات الزجاجية وعلب الألومنيوم أكثر صداقة للبيئة من الزجاجات البلاستيكية المعاد تدويرها. 

ويذكر أن كوكاكولا أكبر منتج للنفايات البلاستيكية ذات العلامات التجارية في العالم.

كوكاكولا والاستدامة

على الرغم من إعلان شركة كوكاكولا سابقًا عن خطط طموحة لجعل ربع عبواتها قابلة لإعادة الاستخدام بحلول عام 2030، إلا أنها تراجعت عن هذا الالتزام بشكل غير معلن. 

وفي الوقت نفسه، كشفت دراسة فرنسية حديثة أجريت عام 2024 عن وجود مخاطر صحية محتملة، حيث يمكن أن يؤدي فتح زجاجة مشروب بلاستيكية، مثل زجاجة كوكاكولا سعة لتر واحد، إلى تسرب جزيئات بلاستيكية دقيقة إلى المشروب.

انتقادات بسبب الذكاء الاصطناعي

واجهت الشركة انتقادات واسعة بسبب استخدامها للذكاء الاصطناعي في إعلانها التلفزيوني لعيد الميلاد عام 2024. 

ويرجع ذلك إلى الاستهلاك الهائل للطاقة الذي يتطلبه الذكاء الاصطناعي، حيث أن توليد 1000 صورة باستخدام هذه التقنية يستهلك طاقة تعادل قيادة سيارة تعمل بالوقود لمسافة تزيد عن أربعة أميال.

مبادرات الطاقة الشمسية

في المقابل، تقوم الشركة بتحديث مصنع تعبئة في الهند ومنشأة إنتاج في الإمارات العربية المتحدة باستخدام الطاقة الشمسية.