«فورتنم أند مايسن» يوقف منتجاته المميزة لدول الاتحاد الأوروبي

«فورتنم أند مايسن».. أشهر متاجر التجزئة بلندن، يُقدم الطعام الفاخر إلى جميع أنحاء العالم، تعود خبرته لـ 3 قرون ماضية، بداية من تسليم المأكولات للخنادق أثناء الحرب العالمية الأولى وحتى الآن، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

متجر الملكة 
 متجر «فورتنم أند مايسن» الراقي في لندن، والمعروف باسم متجر «الملكة»، قال للعملاء إنه اضطر إلى «إيقاف مؤقت» لشُحنات بضائعه، بما في ذلك منتجاته المميزة، أبرزها شاي رويال بليند وكعكة «دني» التقليدية إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وقال إنه اتخذ قرارًا بعدم تنفيذ عمليات التسليم بسبب المزيد من التغييرات التنظيمية والقيود إلى الاتحاد الأوروبي، وأنه يأمل في استئناف العمليات في أقرب فرصة خلال أيام العام.

وأضافت الشركة المالكة أنها تتحمل عادةً رسومًا بقيمة 19.50 جنيه إسترليني لتسليم السلع إلى دول الاتحاد الأوروبي.

مشاكل سلسلة التوريد
وتسببت أزمة «بريكسيت»، في العديد من المشاكل للشركات التجارية بالمملكة المتحدة، رغم ما تمتلكه من خبرات تمتد لعقود من الزمن.

من جانبه، ألقى متجر «فورتنم أند مايسن» باللوم على مشاكل سلسلة التوريد المرتبطة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ،لإضطراره إلى إغلاق 11 متجرًا في فرنسا العام الماضي.

الشركات البريطانية
وتواجه الشركات البريطانية التي تحاول تصدير السلع الغذائية إلى الاتحاد الأوروبي سلسلة من المشاكل منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وانتقدت الشركات حجم المستندات الإضافية المطلوب إعدادها وتسليمها إلي السلطات الجمركية، وتكرار عمليات رفض الوثائق خلال محاولات الوصول إلى العملاء الأوروبيين.

وقال جيم كوري، مدير المبيعات الدولية في متجر «سينسبري»، إن مبيعات المتجر إلى دول في الاتحاد الأوروبي، تراجعت بنسبة 30 ٪ العام الماضي.