أعلن
محمود رزيقة رئيس شركة «فروت نيشن» للصناعات الغذائية، عن خطة الشركة في العام
الجاري 2022 التي تستهدف تعزيز الصادرات بنحو ضعفين إلى ثلاثة أضعاف، لتصل إلى ما يتراوح بين 10 إلى 12 مليون
دولار.
صادرات مصر من الفراولة المجمدة
وأوضح «زريقة» أن خطة التصدير تأتي استكمالًا لما شهدته «فروت نيشن» من نمو على مدار الـ 6 أعوام الماضية منذ تدشينها، موضحًا أن الشركة حققت طفرة خلال العام الماضي 2021 على مستوى التصدير إذ
نمت صادرات الشركة بنسبة 200% عن العام الأسبق 2020.
وتتبنى «فروت نيشن» كما أفاد رزيقة نموذجًا جديدًا في الأعمال
يركز على إدارة سلاسل توريد الفراولة بداية من التعاقد مع مجموعة من المزارع أصحاب
مزارع الفراولة والذين يصل عددهم حاليا بين 30 إلى 40 مزرعة، والتركيز على فتح مناطق
جديدة.
منتجات «فروت نيشن»
وتعمل الشركة على توفير التمويل المناسب لهم عبر البنوك بضمان حصول الشركة
في الأخير على المحصول، وتسعى الشركة للتزود في مجال تأجير وحدات للفرز والتقليم والتجميع
والتكويد في مناطق الزراعة والتي يتواجد بها مهندسو وعمال الشركة.
وتصدر «فروت نيشن» في الوقت الحالي إلى مجموعة من الدول العربية والأوروبية والآسيوية
والأفريقية، والتي منها الصين وألمانيا وأمريكا - بصفة أساسية - وتركيا وإيطاليا وفرنسا،
وتركز الشركة على تعزيز تواجدها في هذه الدول في ظل الطلب المرتفع على إنتاج
الشركة والفراولة المصرية التي تمتاز بالجودة مع انخفاض التكلفة مقارنة بالمنتج الأوروبي.
صادرات مصر من الخضروات
وفي
ظل النمو في الطلب على منتجات الشركة، تدرس «فروت نيشن» إقامة مصنع باستثمارات قد تصل إلى
حوالي 15 مليون جنيه خلال العام الجاري أو العام المقبل على أقصى تقدير، ومن
المخطط إقامة المصنع في مدينة السادات أو مدينة 6 أكتوبر، لقرب هذه المدن من مناطق
زراعة الفراولة والخوخ والسبانخ وغيرها من المحاصيل التي تركز عليها الشركة، لافتا إلى أهمية التركيز حاليا على زيادة صادراتها من المنتجات علاوة على تعزيز صناعة المربى وغيرها
من أجل رفع القيمة المضافة، وفقًا لاشتراطات الجودة العالمية التي تحتاجها الاسواق
الأوروبية.
تصدير المنتجات الزراعية
وألمح إلى أن عدم ثبات سعر الدولار يتسبب في ارتباك في السوق، مشيرًا إلى أن الحرب
الروسية الأوكرانية لن يكون لها تأثير بصورة مباشرة على الصادرات المصرية الغذائية
لا سيما وأن أغلب الصادرات الغذائية توجه إلى الأسواق العربية والأوروبية، مفيدًا
بأن الحرب من الممكن أن تتسبب في تأثير غير مباشر على حركة الشحن والتكلفة وزيادة أسعار البترول ومشتقاته.