توقعت شركة Unilever البريطانية للسلع الاستهلاكية، ارتفاع تكلفة الإنتاج نتيجة التضخم، ما يؤثر على أرباح الشركة لمدة عامين ويزيد الضغوط على Alan Jope الرئيس التنفيذي.
وكان «Jope» قد استبعد في وقت سابق عمليات
الاستحواذ الكبيرة، بعد فشله في الاستحواذ على وحدة صحة المستهلك التابعة لشركة GlaxoSmithKline وفقا لتقرير صحيفة الفايتشيال تايمز.
وقالت الشركة إنها تتوقع أن يؤثر التضخم على تكلفة عوامل الإنتاج في صناعة السلع الاستهلاكية، بعد وصول التضخم إلى 20%، الأمر الذي من شأنه التأثير على ربحية الشركة بنسبة تتراوح بين 1.4%، و 2.4% خلال العام الحالي.
وأوضح «Alan Jope» أن
التحدي الأكبر الذي تواجهه الشركة خلال
العام الجارى 2022، هو التغلب على ارتفاع غير مسبوق في تكلفة مدخلات الإنتاج، وقال: «لن تتراجع الشركة عن أي
استثمار لزيادة الربحية».
وأضاف الرئيس التنفيذي، أن الشركة قامت برفع أسعار منتجاتها ما ساهم في نمو المبيعات بنسبة 2.4 عام 2021، في أسرع وتيرة لها منذ 9 سنوات، وبلغت ربحية الشركة خلال العام الماضي حوالي 18.5%.
وأضاف أن الشركة لن تسعى إلى عمليات استحواذ
واسعة النطاق في المستقبل، بعد أن تم رفض عرضها بقيمة 50 مليار
جنيه استرليني للاستحواذ على وحدة صحة المستهلك بشركة «GlaxoSmithKline».
وقال: «أغلب المساهمين يروون بأن صفقة بحجم قطاع صحة
المستهلك بشركة GSK كانت كبيرة جدًا وفي وقت غير
مناسب».
اعتبر عدد من المحللين، إن توقعات الربحية تعكس قلة الثقة في العلامات التجارية للشركة، وقدرتها على تحميل التكاليف المتزايدة سريعا على تجار التجزئة والمستهلكين.
وتضم العلامات التجارية للشركة صابون Dove ومايونيز Hellmann’s ومسحوق Domestos.
وقال James Edward Jones، المحلل في RBC Capital Markets: «من وجهة نظرنا، انخفاض الأرباح يمثل تحول مقلق، إذ أن الشركة خفضت نفقات الإعلانات والإنفاق على العروض الترويجية للمساعدة في التعامل مع نتائج التضخم».
All rights reserved. food today eg © 2022