«غرفة الحبوب» تصدير 90 ألف طن فاصوليا.. والمزارعون متحمسون بشأن ارتفاع أسعارها

صرح محمود الوليلي، عضو غرفة الحبوب في اتحاد الصناعات المصرية، إن حجم إنتاج مصر من الفاصوليا التي بدأ حاليًا حصاد عروتها الشتوية يصل إلى ١٠٠ ألف طن سنويًا، ١٠٪ فقط منه يطرح في السوق المحلية، و٩٠٪ يتم تصديرها الى الخارج، فيما توقع زيادة حجم إنتاج مصر من الفاصوليا بنهاية الحصاد مع بداية العام المقبل.

ارتفاع أسعار الفاصوليا هذا العام

وأوضح إلى أن هناك ارتفاع في أسعار الفاصوليا هذا العام، إذ سجل سعر الطن بين ٥٥ و٦٠ ألف جنيه، ويصل سعر الكيلو منها إلى التجار بسعر بين ٥٥ جنيهًا و٦٠ جنيهًا، وإلى المستهلك بسعر ٧٠ جنيهًا، مشيرًا أن تلك الزيادة في الأسعار تشجع الفلاحين على زيادة الرقعة المزروعة من هذا المحصول، خاصة أن الفدان منها يعطى بين طن، وطن ونصف الطن.

زراعة الفاصوليا تعزز الامن الغذائي المصري

وأشار عضو غرفة الحبوب، إلى أن زراعة الفاصوليا أحد أهم الثقافات متأصلة في مصر، نظرًا لكونها تساهم بشكل كبير في توفير مصدر غذائي مهم من البروتينات والألياف، وتعزز من الأمن الغذائي، لذا تتم زراعتها في مختلف مناطق البلاد، بما في ذلك دلتا النيل والصعيد، خاصة أنها تحتاج إلى تربة غنية بالمواد العضوية وتصريف جيد للمياه، وتعد من المحاصيل سهلة الزراعة، وذات فترة نمو قصيرة.

مصر من أهم الدول التي تزرع الفاصوليا

وأضاف الوليلي، أن مصر تعد من الدول المشهورة بزرعة الفاصوليا، التي تتسم بجودتها ومذاقها الممتازين، ما يجعلها تلقى رواجًا كبيرًا في الخارج، ولا ينافسها سوى الفاصوليا المنتجة في الأرجنتين التي تتسم بجودة مقاربة.

الدول المستقبلة للفاصوليا المصرية

وأستكمل قائلًا: «تصدر الفاصوليا المصرية إلى كثير من الدول حول العالم، منها: الولايات المتحدة، وفرنسا وألمانيا وكل دول أوروبا، والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وتركيا، والمغرب، وتونس»، وغيرها من البلدان.

 الفاصوليا تعد مصدرًا مهمًا للعائدات الاقتصادية لمصر

وفي نفس السياق ذكر، أن صادرات مصر من الفاصوليا تعد مصدرًا مهمًا للعائدات الاقتصادية لمصر، كما تسهم في تعزيز التجارة الخارجية للبلاد، ويتم تنظيمها وفقًا للقوانين واللوائح المحلية والدولية المعمول بها في مجال التجارة الزراعية، مشيرًا إلى أن قطاع الفاصوليا فى مصر يركز حاليًا على تحسين جودة المنتج، وزيادة الإنتاجية، وتطوير تقنيات زراعة مستدامة، لضمان استمرارية الصادرات، وتلبية احتياجات الأسواق العالمية.
أقرأ أيضًا: "البرتقال المصري" يغزو أسواق الاتحاد الأوروبي