يعتبر الأرز الغذاء الرئيس لأكثر من نصف
سكان العالم، فهو من الحبوب الغذائية المفيدة، كما أنه يُشكل المكون الأساسي في مجموعة
متنوعة من الوجبات إضافةً لأنه رخيص الثمن نسبيًا.
فوائد الأرز
تمثلت فوائد الأرز في ما يأتي:
إمداد الجسم بالطاقة
يُعدّ الأرز مصدرًا صحيًا لتزويد الجسد
بالطاقة، وذلك بسبب احتوائه على الكربوهيدرات المعقدة.
تزويد الجسم بالألياف الغذائية
نصف كوب من الأرز الأبيض المطبوخ يُوفر
ما مقداره 0.3 جرام من الألياف الغذائية، بينما نصف كوب من الأرز البني المطبوخ يوفر
للجسم ما مقداره 0.9 جرام من الألياف، وهذه الألياف ضرورية لقيام الجهاز الهضمي بأداء
وظائفه بشكل سليم.
إمداد الجسم بالفيتامينات
معظم الفيتامينات والمعادن متركزة في الأرز
البني أكثر من الأرز الأبيض، حيث يحتوي الأرز البني كميات جيدة من الآتي:
فيتامين هـ.
فيتامينات من مجموعة ب وهي: الثيامين، والريبوفلافين،
والنياسين، وحمض الفوليك.
هذه الفيتامينات المنوعة مفيدة في تحسين
وظائف الجهاز العصبي، والقلب، والكبد، والكلى، والجهاز الهضمي والجلد.
الحماية من السمنة
يُعدّ الأرز أحد الأصناف الغذائية الهامة
جدًا لتشكيل وجبة غذائية متوازنة في كافة عناصرها، ومع أن المعتقد الشائع هو أن الأرز
الأبيض يُسبب السمنة، إلا أن الأرز العضوي والطبيعي قليل الصوديوم والدهون يُقاوم السمنة.
المساهمة في الحماية من السرطان
يحتوي الأرز الكامل الحبة، وخاصةً الأرز
البني على ألياف غذائية قد تُساعد على الحماية من السرطانات بمختلف أنواعها، وخاصةً
سرطان القولون وسرطان الأمعاء.
وقد
بلغ إنتاج مصر من الأرز نحو 4.4 مليون طـن عام 2019/2020 مقابل 4.8 مليون طن عام
2018/2019 بنسبة انخفاض قدرها 7.6 %، ويرجع ذلك إلى انخفاض المساحة المزروعة بالأرز
خلال هذا العام.
وتستهلك
إفريقيا أكثر من 30 مليون طن سنويا، في حين أن الإنتاج لا يتجاوز 20 مليون طن؛ وبالتالي
تضطر القارة السمراء إلى استيراد أكثر من 10 مليون طن سنويا.
ومن هذا المنطلق طالب السيد القصير، وزير
الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، خلال اجتماعه مع مجلس وزراء الأرز الإفريقي عبر تقنية
الفيديو كونفرانس بالقاهرة في دورته الحالية الثانية والثلاثين، من مركز الأرز الإفريقي
والمؤسسات الدولية المانحة بالعمل خلال الفترة القادمة على زيادة الأبحاث التي تتعلق
بابتكارات الأرز الذكية مناخيًا.