مصر تحتل المركز الأول عالميًا في تصدير البرتقال لما يتمتع به من مذاق متميز وجودة وسعر تنافسي سمح له بالنفاذ لمختلف الدول، وهو الأمر الذي وفر لشركة «السادات أجرو فروت» منذ تأسيسها في 2007 للنفاذ بمنتجها من البرتقال والمحاصيل الزراعية لدخول وتصدير منتجتا لدول متعددة.
ويرأس مجلس إدارة «السادات أجرو فروت» هيثم السعدني، وهي متخصصة في تصدير الحاصلات الزراعية، لكنها تركز على تصدير الموالح بشكل أساسي حيث تصدر نحو 9 آلاف طن منه سنويا.
صادرات الموالح المصرية
تستهدف الشركة رفع صادراتها إلى 10 ألاف طن خلال الفترة المقبلة بعد استقرار الأوضاع العالمية ثانية وانتهاء الحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت سلبًا حاليًا على حركة تصدير البرتقال من مصر، حيث تستحوذ روسيا وحدها على نحو 40% من صادرات البرتقال من مصر.
وشهد المنتج المصري من الموالح طلبا متزايدا خلال السنوات الأخيرة مستفيدًا من التقلبات والتغيرات المناخية التي خفضت إنتاج إسبانيا أكبر منافس.
وساهم تفشي فيروس كورونا عالميًا في زيادة الطلب على البرتقال من مصر، لرفع الجهاز المناعي لمقاومة الفيروس لاحتوائه على فيتامين سي وغناه بالعناصر الهامة للجسم.
وتسعى «السادات أجرو فروت» للتوسع خلال السنوات المقبلة في التصدير إلى الصين والهند وبنجلاديش، وكندا وأستراليا، بالإضافة إلى التصدير إلى البرازيل للاستفادة من الإعفاءات الجمركية التي تمنحها اتفاقية الميركسور للمنتج المصري هناك.
صادرات الحاصلات الزراعية
وتصدر الشركة كميات يتراوح متوسطها 9 ألاف طن من الحاصلات الزراعية معظمها من منتج البرتقال، فيما تطمح بالوصول بالكميات إلى 10 ألف طن سنويا.
وتتوسع «السادات أجرو فروت» في التصدير إلى السوق الأوربية لمنتجات العنب والفراولة والفلفل الألوان، حيث تحظى هذه المحاصيل بفرصة جيدة في هذه السوق خاصة في دول هولندا وانجلترا، والتي تعد أكبر مستورد لهذه المنتجات، كما تخطط للتوسع في تصدير الموالح لمصانع العصائر في هذه الدول.
وتطور الشركة عمليات تعبئة وتغليف المنتجات من خلال نقل الخبرات إليها لتوفير منتج معبأ بالطريقة التي تتناسب مع ذوق المستهلك في السوق الأوربية.
وتصدر «السادات أجرو فروت» المحاصيل الزراعية إلى دول شرق آسيا، أبرزها الصين وهونج كونج، وماليزيا، وسنغافورا، وبنجلاديش، والهند وسيرلانكا، وكندا وأستراليا، وروسيا ودول الخليج.
