شركة نستلة للألبان.. من هو صاحبها ؟ وهل يمتلكها شخص واحد ولا مجموعه أشخاص؟

لا يوجد شخص واحد يمتلك شركة نستله بشكل كامل،
لأنها شركة مساهمة عامة.

وذلك يعني أن ملكيتها موزعة على مجموعة من المساهمين،
و هم أفراد وشركات ومؤسسات استثمارية
من جميع أنحاء العالم.

أكبر مساهم في شركة نستله
هو "صندوق الاستثمار النرويجي الحكومي"
الذي يمتلك حوالي 3.2% من أسهم الشركة.

و تتوزع باقي الأسهم على باقي المساهمين
بنسب متفاوتة.

يُمكن الاطلاع على قائمة كبار مساهمي شركة نستله
على موقعها الإلكتروني الرسمي.

و إليك بعض المعلومات الإضافية
عن ملكية شركة نستله:

تأسست شركة نستله عام 1905 من خلال اندماج شركتين هما:

شركة أنجلو-سويس للمنتجات الحليبية
شركة فاري لاكتي هنري نستله
كان هنري نستله مؤسس شركة فاري لاكتي و هو من لعب دورًا هامًا في تأسيس شركة نستله.
توظف شركة نستله أكثر من 300 ألف موظف في جميع أنحاء العالم.
تُعدّ شركة نستله من أكبر شركات المواد الغذائية في العالم.
تُنتج شركة نستله مجموعة واسعة من المنتجات مثل الحليب والقهوة والشوكولاتة و المياه المعدنية و أغذية الأطفال و الأعلاف الحيوانية.

مؤسس شركة نستلة

كان هنري نستله مؤسس شركة فاري لاكتي و هو من لعب دورًا هامًا في تأسيس شركة نستله.
بدأ هنري نستله عمله بتطوير طعام خاص للرضع لم يتمكنوا من تلقي حليب أمهاتهم.
حقق طعام نستله نجاحًا كبيرًا و سرعان ما انتشرت منتجاته في جميع أنحاء أوروبا.

معلومات عامة:

المقر الرئيسي: فيفي، سويسرا
المنتجات: تنتج نستله مجموعة واسعة من المنتجات الغذائية مثل الحليب والقهوة والشوكولاتة و المياه المعدنية و أغذية الأطفال و الأعلاف الحيوانية.
الموظفون: أكثر من 300 ألف موظف في جميع أنحاء العالم.
المبيعات: 92.6 مليار فرنك سويسري (2022)

التواجد في الشرق الأوسط:

تعود إرث وتاريخ نستله الشرق الأوسط إلى أكثر من 80 عامًا، وتحديدًا الى عام 1934، عندما تمت أول عملية استيراد في لبنان.

تُعدّ نستله الشرق الأوسط اليوم المركز الإقليمي لنستله العالمية وتلبي احتياجات دول الخليج العربي و المشرق وإيران والعراق.

تُوظف نستله الشرق الأوسط أكثر من 12 ألف موظف و تُساهم في نمو الاقتصادات المحلية من خلال الاستثمار و دعم المزارعين و رواد الأعمال.

المسؤولية الاجتماعية:

تلتزم نستله بالعديد من المبادرات للمسؤولية الاجتماعية مثل:

دعم التغذية السليمة و مكافحة سوء التغذية.
الحفاظ على البيئة و مكافحة تغير المناخ.
تمكين المزارعين و تحسين سبل معيشتهم.
دعم التعليم و التنمية البشرية.