أعلنت شركة ستاربكس عن نتائجها المالية للربع المنتهي في ديسمبر 2024، وكشفت عن انخفاض حاد في المبيعات والأرباح.
تراجعت مبيعات المتاجر المماثلة عالميًا بنسبة 4%، مع انخفاض مماثل في أمريكا الشمالية والولايات المتحدة والأسواق الدولية، كما انخفضت المبيعات في الصين بنسبة 6%.
تراجع الإيرادات والأرباح
بلغت إيرادات ستاربكس 9.4 مليار دولار، وهو نفس المبلغ الذي حققته الشركة في الفترة نفسها من العام الماضي.
وانخفض ربح الشركة للسهم بنسبة 23%، ليصل إلى 69 سنتًا.
استجابة "العودة إلى ستاربكس"
على الرغم من هذه النتائج السلبية، صرح الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس، بريان نيكول، بأن جهود "العودة إلى ستاربكس" حققت استجابة إيجابية، على الرغم من أنها لا تزال في مراحلها الأولى.
وأكد أن الشركة تتحرك بسرعة لمعالجة المشكلات الجوهرية، وإعادة بناء الثقة في العلامة التجارية، وتحقيق النمو المستدام على المدى الطويل.
تحديات مستمرة
من جانبها، قالت المديرة المالية لشركة ستاربكس، راشيل روجيري، إن استراتيجية "العودة إلى ستاربكس" لا تزال في مراحلها الأولى، وإن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به.
وأوضحت أن الشركة ستستمر في إعطاء الأولوية لقيمة المساهمين من خلال توزيعات الأرباح، مع العمل على تحسين الأعمال وتوفير عائد رأس المال القابل للتنبؤ.
تأثير المقاطعة
يأتي هذا التراجع في أداء ستاربكس وسط حملات مقاطعة واسعة بسبب دعم الشركة للاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وقد أثرت هذه المقاطعة سلبًا على أعمال الشركة، مما أدى إلى انخفاض المبيعات والأرباح.
حيث كشفت ستاربكس عن انخفاض مبيعاتها العالمية بنسبة 4%، وهو أول تراجع لها منذ نهاية عام 2020.
ويأتي هذا الانخفاض بعد سلسلة من النتائج السلبية، حيث تراجعت المبيعات بنسبة 3% في الفترة من أبريل إلى يونيو، و7% في الفترة من يوليو إلى سبتمبر.