زيادة السعر وجودة أقل ..."الشمعدان" لا تبالي لانتقادات الجمهور حول "كتاكيتو"

في ذكريات الطفولة يوجد الكثير من الأوقات واللحظات التي كنا نسعد بها، وعند مراجعة تلك اللحظات مره أخرى نجد ان الوجبات الخفيفة كـ "الشوكولاتة أو رقائق البطاطس" مرتبطة بمواقف كثيرة، على سبيل المثال ارتبطت شركة "الشمعدان" بأيام الدراسة والفسحة المدرسية ومن بين منتجات الشركة شوكولاتة "كتاكيتو" الذي كان الشائع في تلك الآونة، فكنا نشتريه للاستمتاع بطعمة الفريد ومذاقة المختلف عن باقي المنتجات حينها، وبالإضافة الى سعره المناسب الغير مكلف.

وتعد شركة "الشمعدان" رائدة في إنتاج البسكويت والويفر والكيك والشوكولاتة، وتم تأسيسها عام 1978، كما إنها تعتبر من شركات الاغذية الكبيرة المنافسة لشركات البسكويت ومخبوزات بالإضافة الى الحلوى، بجانب أن "الشمعدان" تتوسع في السوق المصري بمنتجاتها مثل البسكويت المحشو بالشوكولاتة والبسكويت السادة، وغيرها من الحلوى والوجبات الخفيفة، علاوة على ذلك قدرت الشركة على التعامل مع الأزمة الاقتصادية الأخيرة وحققت أرباح كبيرة خلال مبيعاتها السنوية.

شوكولاتة "كتاكيتو"

انهالت التعليقات الفترة الأخيرة على "منشور" احدى المدونات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" توضح مدى حبها  لـ"كتاكيتو"، ولكن ظهر في التعليقات شكوى من محبي شوكولاتة "كتاكيتو"  بتدور حول ارتفاع اسعار المنتج بشكل كبير برغم الاقبال الكبير عليه، حيث أن "كتاكيتو" لم يعد متوفر كما كان من قبل، وعلى أثر ذلك قال بعض المعلقون على المنشور إن ارتفاع أسعار المنتج لم تعد تناسب جودة، حيث من الموضح إن الجودة ضعيفة.

علاوة على ذلك فإن الشركة قامت بعملية إعادة احياء المنتج من خلال إطلاق "كتاكيتو أكسترا" المكون من شوكولاتة أكثر من "كتاكيتو" التقليدي.

وعلى الرغم من منتجات الشركة المتنوعة والمقربة لقلوب الكثيرين من الجمهور، إلا ان الشركة لم تعد تواكب التطورات الحديثة مثل تواجدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والترويج لنفسها بأساليب أحدث، وكذلك عدم حرص الشركة للتحدث عن نفسها وعلى منتجاتها.