«روُدس» و«العروسة» رحلة نجاح «أولاد بدوي» من الشاي إلى الجبنة في السوق المصري

منذ أن عرف الإنسان صناعة الأجبان، أصبحت وجبة أساسية تطورت مع الزمن وتطور الصناعة لتظهر آلاف المنتجات من الجنبة في الكل والطعم والرائحة، وفي مصر استطاعت شركة رودس أن تقدم أكثر من منتج بألوان وأطعمة مختلفة، منها بطعم الجبنة الشيدر، وجبنة براميلي، وجبنة اسطنبولي، وجبنة فيتا، وجبنة بالزيتون، وجبنة فيتا ملح خفيف.  

روُدس جبنة بطعم مختلف

جبنة رودس من إنتاج شركة البروج للصناعات الغذائية، هي الشركة الشقيقة لشركة «بدوي جروب للصناعات الغذائية»، مالكة العلامات التجارية «شاي العروسة»، و«مكرونة حواء».

واحتلت الصناعات الغذائية مكانة خاصة داخل أنشطة مجموعة شركات عائلة بدوي، لأكثر من 55 عاما، والتي سجلت من خلالها مراحل هامة من التطوير والعناية المستمرة لتحقيق أقصى درجات الجودة التي يتطلع اليها المستهلك.

ولتوسيع نشاطاتها في مجال الصناعات الغذائية، قامت عائلة بدوي بتأسيس شركة البروج للصناعات الغذائية، ومصنع رودس حيث أولت اهتماما كبيرا بصناعة الجبنة.

أحدث خطوط الإنتاج

زُود مصنع جبنة رودس بأحدث خطوط الإنتاج عالية التقنية، كما يتم استخدام أفضل أنواع الألبان الطبيعية، وذلك من أجل الحصول على جبنة تتمتع بأعلى درجات الجودة القادرة على تلبية احتياجات المستهلك المحلى والدولي على حد سواء.

يلتزم مصنع جبنة رودس بأقصى معاير جودة وسلامة الغذاء في جميع مراحل الإنتاج بدءا من استلام شحنات الحليب الطبيعي وحتى مراحل التعبئة والتغليف.

ووصل حجم إنتاج مصر من الألبان إلى نحو 7 ملايين طن سنويا، وتعتبر أكثر المحافظات إنتاجًا للألبان وتضم صغار منتجي الألبان هي الغربية والبحيرة وكفر الشيخ والمنيا والفيوم وسوهاج والمنيا وسوهاج وأسيوط وجنوب سيناء.

وتسعى الدولة إلى تسهيل إنشاء مراكز تجميع الألبان، وإحلال السلالات المتميزة، والتلقيح الصناعي الذي كان له أبلغ الأثر في تطوير أجيال من الماشية عالية الإنتاجية، والتي تدر من 15 إلى 40 لتر لبن حسب النوع، بعد أن كانت الماشية المصرية لا تدر أكثر من 7 لترات في اليوم، وتحرص الدولة على إنشاء معامل لمراقبة الألبان وتشجيع المواطنين على استهلاك الألبان من المصادر المرخصة ومحاربة الألبان مجهولة المصدر.

صناعة الأجبان
منتجات روُدس
جبنة