علقت الولايات المتحدة
الأمريكية استيراد الأفوكادو المكسيكي "لحين إشعار آخر" وذلك عقب تلقي مفتش سلامة بـ«مصنع أمريكي» في المكسيك تهديدات.
وقالت وزارة الزراعة المكسيكية
خلال بيان نشرته وكالة أسوشيتيد برس «السلطات الصحية الأمريكية، اتخذت القرار بعد تلقي أحد مسؤوليها، والذي كان يجري عمليات تفتيش في أوروبا رسالة تهديد على هاتفه المحمول».
الولايات المتحدة تعرب عن استياءها
ووفقا لوكالة أسوشيتيد برس، أكدت الحكومة الأمريكية التعليق المؤقت، وكتبت السفارة الأمريكية، أن تسهيل
تصدير الأفوكادو المكسيكي إلى الولايات المتحدة وضمان سلامة العمال والمفتشين
يسيران جنبًا إلى جنب.
وتعد ولاية ميتشواكان الجنوبية
الغربية، هي الولاية المكسيكية الوحيدة المتكفلة بتصدير الأفوكادو إلى الولايات
المتحدة، ويواجه مزارعوا الأفاوكادو تهديدات من عصابات المخدرات التي تستولي على الشاحنات المحملة بالمحصول وتطالب التجار بالدفع مقابل كل شحنة.
وقال «فالكو إرنست» مسئول بمجموعة الأزمات الدولية لصحيفة الجارديان البريطانية، عام 2019، إن هناك ما لا يقل
عن 20 جماعة مسلحة غير شرعية تتنافس بعنف للاستيلاء على الأراضي المنتجة للأفوكادو، وكذا تخطط هذه الجماعات المسلحة للسيطرة على الأسواق في الولايات المتحدة.
عصابات ميتشواكان
وأضاف مسئول لجنة الأزمات، أنه مع ذلك لم يتمكن أي طرف
من فرض سيطرته على الآخرين وهذا يعني أن الحرب أصحبت دائمة ومكلفة للغاية، وأن قطاع
انتاج الأفوكادو يكلف مليارات الدولارات.
ولكن هذه ليست المره الأولى
التي يتعرض فيها مفتش أمريكي لتهديد جسدي، وأنه في أغسطس 2019 واجه فريق من مفتشي وزارة الزراعة الأمريكية عددا من عمليات السرقة التي تمت تحت تهديد السلاح في بلدة
ميتشواكان.
وأعربت وزارة الزراعة
الأمريكية في ذلك الوقت "أنها ستعلق جميع أنشتطها في هذا المجال على
الفور".
ووفقا لـ«رويترز» فإن المزراعين يأملون أن يتم استئناف تصدير الشحنات إلى الولايات المتحدة قريبًا.
