رئيس الحجر الزراعي: فتح 16 سوقًا جديدًا أمام المنتجات المصرية.. أهمها «أمريكا والصين»

قال د. أحمد العطار، رئيس الحجر الزراعي المصري، إن الحجر الزراعي نجح خلال العام الجاري في فتح 16 سوقًا جديدًا أمام المنتجات الزراعية المصرية، وتمثلت في «الصين واليابان والولايات المتحدة الأمريكية ونيوزيلندا والفلبين وتشيلى وأوروجواي وفنزويلا وسلفادور وكستاريكا وتونس ولبنان والأردن وباكستان وأوزبكستان وجنوب أفريقيا».

وأشار العطار إلى استكمال المفاوضات لفتح 28 سوقًا جديدًا في قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا والأمريكيين، حيث تخطي عدد الأسواق الجديدة التي قام الحجر الزراعي بفتحها الـ 80 سوقًا جديدًا خلال الخمس سنوات الأخيرة.

وقال د. أحمد العطار، إن الحجر الزراعي قام خلال عام 2022 بأحكام الرقابة المشددة على فحص جميع الحاصلات الزراعية المصدرة والمستوردة من الخارج من خلال لجان الحجر المتواجدة بجميع المنافذ الحجرية وموانئ الوصول بمختلف أنحاء الجمهورية وموانئ الشحن للسلع الاستراتيجية حول العالم.

وأكد رئيس الحجر الزراعي المصري، أن مفتشي الحجر قاموا أيضا بالتفتيش والإشراف على جميع محطات ومراكز التعبئة على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى اعتماد ما يزيد على 3 آلاف مزارع وكيانات تصديرية ورفع إحداثياتها، وذلك في إطار عملية تكويد وتتبع الصادرات الزراعية باستخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية GPS.

وأوضح د. أحمد العطار، أنه تم الانتهاء من إدخال قواعد البيانات اللازمة لتفعيل المنظومة الإلكترونية على عملية الصادر والوارد، كما تم الانتهاء من منظومة الواردات، وجاري حاليا التشغيل التجريبي لها وتفعيلها بكافة الموانئ المصرية كما تم ايضا تم الانتهاء من ميكنة منظومة العاملين والشئون المالية والإدارية بالإضافة إلى تطوير قدرات الفحص والتحليل المعملي، حيث تم إنشاء 7 معامل مركزية تابعة للحجر الزراعي في الموانئ الرئيسية.

وكان السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الصادرات الزراعية المصرية حققت هذا العام 2022 رقمًا قياسيًا، وتجاوزت 6,3 مليون طن لأول مرة في تاريخها، وذلك وفقا لآخر تقرير تلقاه من د. أحمد العطار رئيس الحجر الزراعي المصري.

وقال القصير، إن الزيادة بلغت حوالي 625 ألف طن عن العام الماضي، وذلك رغم ظروف جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية وارتباك حركة التجارة الدولية والتحديات الكبيرة التي يواجها العالم هذا العام.

وأشار وزير الزراعة إلى أن الفضل في تحقيق هذا الرقم إلى المزارعين والمصدرين المصريين وكذلك التعاون والتنسيق بين مؤسسات الدولة الرقابية وعلى رأسها الحجر الزراعي المصري وبين المجلس التصديري للحاصلات الزراعية والتمثيل التجاري المصري والسفارات المصرية بالخارج.