رئيس اتحاد الغرف التجارية :مقاطعة المنتجات العالمية تضر الاقتصاد المصري وتهدد الوظائف المحلية... وليس لدينا القدرة على تحمل هذا الكم من العمالة

قال الدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، إن مقاطعة المنتجات التي تحمل العلامات التجارية العالمية لها آثار سلبية على الاقتصاد المصري بدلاً من تكبد الشركات الكبرى خسائر ولا يوجد أي تأثير على الشركات الأم،وحجم السوق في مصر لا يشكل 1 من ألف من حجم أعمالهم العالمية، وان الفرانشايز لا يشكل نسبة5% من أرباح الشركة.


وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج تحت الشمس أن هناك مشكلة كبيرة أن تلك الشركات "الفرانشايز" شركات مساهمة مصرية، برأس مال مصري، والعمالة بها مصرية والعمالة تصل إلا مئات الآلاف، وليس لدينا القدرة على توظيف تلك العمالة بالكامل في مجالات أخرى، وتلك الشركات تصدر من مصر فبالتالي الضرر يقع على مصر وليس على الخارج.

وأضاف عز أن اتحاد الغرف العربية قام بدعم الفلسطينين بملايين  الجنيهات من خلال الحملات التي قام بها الاتحاد، وقال عز يجب أن ننظر لعدد العمالة التي تعمل كسائق دليفري، بجانب العمالة المباشرة والغير مباشرة  التي تقوم بجلب المستلزمات للشركات، وأن كل مستثمر مسؤول في دولته عن ما يفعل من تبرعات في شركته. 

 واستكمل أن عدم استمرار وجود هذه العلامات التجارية الأجنبية يؤثر سلبًا على الاقتصاد المصري ويقلص الحجم السياحي نتيجة عدم توفر احتياجات السائح.

وأشار إلى أن الشركات العالمية التي تتداول في السوق المصري تمثل استثمارات أجنبية يسعى البلد لجذبها لتعزيز الاقتصاد وتطويره، وهي تسهم في توفير فرص عمل وتقليل معدلات البطالة، ما يعني أن تلك العمليات تضر بالعمالة المصرية بدلاً من الأجنبية.

وأكد عز أن مقاطعة المنتجات ليست الحل للتأثير على سمعة الشركات الكبرى أو تكبيدها خسائر، حيث أنها تعتمد على الأسواق العالمية بشكل أساسي وليس فقط على السوق المحلي.

 وأشار إلى أن دخول تلك الشركات إلى السوق المصري يتم من خلال وكلاء مصريين يعملون بدورهم على توظيف العمالة المصرية والتعامل مع الموردين المصريين، وهؤلاء هم من يتأثرون بشكل حقيقي.

وأضاف أن هذا النوع من الحملات يعتبر سوءًا في طريقة طرد الاستثمار الأجنبي من السوق المصري، مما يؤدي إلى تراجع دخول العملة الصعبة وتشريد العمالة المصرية