"حلاوة مُرَّة"... الزبيب والتمور بين اللذة والتحذير

على الرغم من الفوائد العديدة التي تُعرف بتناول "الزبيب والتمور"، لما تحويه من قيمة غذائية عالية بداية من الفيتامينات، ووصولاً إلى المصدر الرئيسي للطاقة، إلا أنها من الممكن أن تؤثر بشكل كبير على "مرضى السكر".

"خطورة كبيرة"

فقد نصحت خبيرة تغذية روسية، الأشخاص الذين يعانون من داء السكري بالتخلي عن نوعين من الأطعمة هما "الزبيب والتمور"، وفقًا لموقع NEWS.ru..

وذكرت الطبيبة إيرينا بيساريفا، أن للتمور والزبيب مؤشر مرتفع لنسبة السكر في الدم، حيث بعد تناولهما يرتفع مستوى الجلوكوز في الدم بسرعة، وهو الأمر الذي يشكل خطورة كبيرة على المصابين بداء السكري.

ما وراء الطبيعة

لم تكتفي الطبيبة بتحذير مرضي السكر فحسب، بل نصحت أيضًا الأشخاص الذين يعانون من مشكلات وأمراض الجهاز الهضمي باستبعاد هذين المنتجين من النظام الغذائي.

كما حذرت إيرينا، بعدم شراء الفواكه المجففة غير المعبأة في علب خاصة، نظرًا لعدم القدرة على تحديد الوقت الذي مضى منذ تجفيفها وتخزينها، مما يزيد من احتمال وجود ميكروبات تسبب اضطرابات في عمل الأمعاء وحالات تسمم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تحتوي الفواكه المجففة غير المعبأة على مستويات عالية من الرطوبة، مما يزيد من احتمال حدوث ردود فعل تحسسية.

فيما أشارت إلى أن الفواكه المجففة مصدر مهم للفيتامينات والعناصر المعدنية الضرورية للجسم، لاحتفاظها بنسبة عالية من الخصائص المفيدة للفواكه الطازجة، لأنها لا تخضع للمعالجة الحرارية.

أقرأ أيضًا: "من الألوان الطبيعية إلى السموم"... رحلة المكسرات النيئة في عالم الصحة