قال حسن الفندي رئيس مجلس إدارة شركة الحرية للصناعات
الغذائية "الحرية 2000"، إن مجموعته تصدر منتجاتها من منتجات كاندي وبونبون
والإكلير والتُوفي إلى عدد كبير من الأسواق الإفريقية خلال الفترة الراهنة، خاصة إلى
أسواق أوغندا والكاميرون وتشاد ونيجيريا، موضحًا أن "كاندي" يستحوذ على
النسبة الأكبر، وهي من الحلوى الصلبة التي يسهل نقلها وتصديرها وتتنوع نكهاتها ما
بين النعناع وبونبون بالقهوة وبطعم الزبدة ومشكل بطعم الفواكه.
التصدير للخارج
أضاف حسن الفندي في تصريحات خاصة لـ Food Today أن العائق الأكبر
أمام التصدير خلال الفترة الحالية هو تغير أسعار الخامات وعدم استقرارها على المستوى
العالمي، إذ تعاني كل دول العالم من تلك المشكلة، خاصة أن التصدير يتم عبر إبرام عقود بكميات وقيمة محددة يتم الاتفاق عليها.
شركة الحرية للصناعات الغذائية
تأسست شركة الحرية 2000 بواسطة عائلة "فِندي" في
مصر عام 1966، وبدأت قصتها بالرغبة في صناعة الحلوى والشوكولاتة عالية الجودة ومنتجات
متميزة لا مثيل لها، كما أن البونبون والتُوفي والإكلير من المنتجات الأعلى تصديرًا
لها وتستحوذ على نحو 70% من صادرات "الحرية 2000" إلى دول غرب إفريقيا والبلدان
العربية.
باكورة منتجات الحرية
بدأت شركة الحرية للصناعات الغذائية، بتحقيق ذلك في بداية
السبعينات من خلال أولى منتجاتها "شيكوهند" والذي انتشر سريعًا ليصبح الفورريه
الرائد في السوق المصرية، وفي التسعينات، ابتكرت "سولا" وتوالت الإنجازات
بين عام 2014 وعام 2017 حيث أنتجت ويفر "إيليت" و"فرحة"، وذلك
لتقدم كل ما يتناسب مع أذواق العملاء في مصر والأسواق الإقليمية والعالمية.
حصة الحرية في السوق
تستحوذ شركة «الحرية 2000» على رابع أكبر حصة في السوق المصرية
بمنتجات الـ«ويفر» المغطى، وهي من الشركات الكبرى في إنتاج الحلوى الصلبة والحلوى اللينة
والتُوفي والإكلير كما تشتهر بالشوكولاته الفقش والمحشية جوز هند، كما أنه ازدهرت شركة
الحرية منذ بداية تأسيسها على يد الراحل إمام الفندي، ومنذ ذلك الوقت أصبحت عائلة فندي
من العائلات الرائدة في مجال صناعة الحلوى والأغذية في مصر.