كشف حسن الفندي رئيس مجلس
إدارة شركة الحرية للصناعات الغذائية «الحرية 2000»، عن أن مجموعته تسير بخطى ثابتة
في تصدير منتجاتها إلى الخارج، موضحًا أن البونبون والتُوفي والإكلير هي المنتجات
الأعلى تصديرًا حيث تستحوذ على نحو 70% من صادرات «الحرية 2000» إلى دول غرب
إفريقيا والبلدان العربية.
أسعار العملات
أضاف في تصريحات خاصة لـ Food Today أن المشكلة
التي تواجه الشركة في التصدير إلى إفريقيا هي أسعار العملات وتذبذها بالتزامن مع
أسعار العملات العالمية، خاصة دول غرب إفريقيا والتي يرتبط الفرنك الإفريقي "فرنك
س ف ا" بها بالعملة الأوربية اليورو، إذ يدفع البعض إلى تأجيل الحصول على شحنات
مثلاً بعد هبوط اليورو خلال الفترة الأخيرة وضعفه أمام الدولار، فضلاً عن تغير
أسعار الخامات.
خط إنتاج جديد
أوضح حسن الفندي أن مجموعته أرجأت
تدشين خط إنتاج جديد لإنتاج الشكولاتة حتى استقرار الأوضاع العالمية، حيث تستهدف
الشركة من ورائه إنتاج شوكولاته في حجم صغير يشبه البنبون، مشيرًا إلى أن التغيرات
على الساحة العالمية، تسببت في إعادة رسم الخريطة الاستثمارية للمصانع محليًا وعالميًا بسبب التغيرات في أسعار السلع الغذائية
ومدخلات الإنتاج.
عائلة فندي
تأسست شركة الحرية للصناعات
الغذائية بواسطة عائلة فندي في مصر عام 1966، حيث بدأت قصتها بالرغبة في صناعة
الحلوى والشوكولاتة عالية الجودة، وبدأت تحقيق ذلك في بداية السبعينات من خلال أولى
منتجاتها «شيكوهند» والذي انتشر سريعًا، وفي التسعينات، ابتكرت «الحرية» منتج
«سولا» ثم توالت المنتجات، وفي الفترة بين عامي 2014 و 2017 أنتجت ويفر «إيليت»
و«فرحة»، وذلك لتقديم كل ما يتناسب مع أذواق العملاء في مصر والأسواق الإقليمية
والعالمية.
حصة الحرية في السوق
تستحوذ شركة «الحرية 2000»
على رابع أكبر حصة في السوق المصرية بمنتجات الـ«ويفر» المغطى، وهي من الشركات
الكبرى في إنتاج الحلوى الصلبة والحلوى اللينة والتُوفي والإكلير كما تشتهر بالشوكولاته
الفقش والمحشية جوز هند، كما أنه ازدهرت شركة الحرية منذ بداية تأسيسها على يد
الراحل إمام الفندي، ومنذ ذلك الوقت أصبحت عائلة فندي من العائلات الرائدة في مجال
صناعة الحلوى والأغذية في مصر.
