أصبح ChatGPT منتشرا في الأخبار مؤخرا، حيث يُعد أحد أشكال الذكاء الاصطناعي
الذي تديره OpenAI، ويتم تدريبه على البيانات من
مصادر مختلفة، بما في ذلك الكتب، المقالات، مواقع الويب، وغيرها من البيانات
النصية المتاحة للجمهور.
كما يُمكن للمستخدمين طرح أسئلة في شريط البحث حول أي شيء تقريبًا وسيستجيب بناءً
على بيانات التدريب الخاصة به، ونتيجة لأنه يتم تغذيته بالمزيد
من بيانات التدريب، فإنه يصبح أكثر ذكاءً فيما يتعلق بكيفية إجابته على الأسئلة.
ونظرا لأن التكنولوجيا يمكن أن تساهم في كل شيء،
ولأن ChatGPT يقوم باستبدال الكثير من المهام البشرية، لذلك يمكن استخدامه في
التأثير على الزراعة.
يمكن ل ChatGPT أن يحدث ثورة في الزراعة، وذلك من خلال 5 طرق، وفقا لموقع The Food Institute.
1- التحليلات التنبؤية
يمكن تدريب ChatGPT على تحليل كميات كبيرة من
البيانات من مصادر مختلفة وذلك لإرشاد قرارات إدارة المحاصيل والثروة الحيوانية، وهذا
يمكن أن يساعد المزارعين على تحسين عملياتهم، وزيادة الغلة، وخفض التكاليف.
2-مراقبة
المحاصيل والماشية
يمكن ان يساعد أيضا في مراقبة المحاصيل
والماشية باستخدام أجهزة الاستشعار والكاميرات، مما يساعد المزارعين على اكتشاف
العلامات المبكرة للمرض أو الإجهاد، وبالتي سيسمح لهم باتخاذ تدابير استباقية
لمعالجة هذه المشكلة.
3-أتمتة المهام اليدوية
يستخدم ChatGPT لأتمتة المهام اليدوية مثل
الزراعة والحصاد ومراقبة نمو المحاصيل، مما يعمل على توفير الوقت وتكاليف العمالة
للمزارعين، بالإضافة إلى التقليل من مخاطر الخطأ البشري.
4-الري الذكي
يساهم ChatGPT في تحسين أنظمة الري، وذلك من خلال استخدام بيانات الطقس للتنبؤ بموعد وكمية
المياه التي يجب تطبيقها على المحاصيل.
5-الزراعة
الدقيقة
يساعد أيضا في تحليل البيانات من مصادر
مختلفة، مثل تقارير الطقس وعينات التربة وأسعار السوق، لإرشاد تقنيات الزراعة
الدقيقة، مما يسهل على المزارعين اتخاذ قرارات أكثر استنارة بشأن الزراعة والتسميد
وحماية المحاصيل أيضا.
بشكل عام، على الرغم من ذلك، لدى ChatGPT الكثير من الوعود وهي تقنية مذهلة للغاية، ولكنه يقوم باستهلاك المزيد
من بيانات التدريب، بما في ذلك البيانات الزراعية.