أعلنت تنزانيا عن خطط لمضاعفة إنتاج الأفوكادو المحلي لثلاث مرات خلال الفترة الممتدة حتى 2025، وقال وزير الزراعة حسين باش إن الحكومة ستواصل الاستثمار بكثافة في البحوث وتحسين الشتلات لتسهيل زراعة الأفوكادو بهدف زيادة إنتاج المحصول من 48 ألف طن حاليًا إلى 140 ألف طن سنويًا، في السنوات الثلاث المقبلة.
وأوضح «باش» أنه سيتم دعم الجهود من خلال المعهد الوطني للبحوث الزراعية (TARI) للتأكد من أنها تأتي بأبحاث ذي جدوى لدعم المزارعين الذين يقومون بزراعة المحصول.
الحكومة ستبدأ - بالتعاون مع القطاع الخاص - اعتبارًا من العام المقبل في إنتاج شتلات الأفوكادو المحسّنة وتزويدها للمزارعين في مناطق مختلفة مع تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة حول كيفية زراعتها من أجل غلات أفضل، أضاف الوزير.
ويعرف الأفوكادو
بـ«الذهب الأخضر»، ومن عام 2010 إلى عام 2018 ارتفع الإنتاج العالمي من
2.87 مليون طن إلى 6.4 مليون طن، مع تضاعف المساحة المزروعة ثلاث مرات تقريباً،
كما تشير بيانات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، التي تستثني شيلي وهي مُنتج مهمٌّ للأفوكادو.
وكان نمو قيمة صادرات الأفوكادو عالمياً، الأسرع
بين الفاكهة الرئيسية خلال العقد الماضي، وبحسب David Magaña من RaboResearc، فإن الطلب العالمي على الأفوكادو من نوع «هاس»، وهو
النوع الأكثر شعبية، سينمو بمعدل سنوي يقارب 5% حتى عام 2025، ليتجاوز 8 مليارات
دولار على مستوى العالم.
وأصبح المغرب على
سبيل المثال ثالث الدول الإفريقية من حيث صادرات فاكهة الأفوكادو إلى الاتحاد
الأوروبي بعدما استطاع، في مدة عشرة أعوام، مضاعفة إنتاجه بخمسة وثمانين بالمئة من
هذه الفاكهة.
ويتناول المستهلكون
الذين يولون اهتماماً لصحتهم ثمار الأفوكادو، خلال فترة تفشي كورونا، بشكلٍ غير
مسبوق.
وبعد انخفاض قصير في الطلب في بداية أزمة كورونا، «وصل الاستهلاك الأوروبي والأمريكي إلى مستويات قياسية»؛ وفقاً لـ Xavier Equihua، الرئيس التنفيذي لمنظمة الأفوكادو العالمية World Avocado Organization، وهي مجموعة تجارية، مقرُّها كاليفورنيا.
وأضاف «الاستهلاك فاق التوقُّعات، فالناس يريدون تناول طعامٍ صحيٍّ، ونمط الحياة
الفاخر الجديد بعد الوباء، سيكون تناول الأكل الصحي، بأسلوب حياة صحية، وصناعة
الأزياء أيضاً سيطالها هذا التغيير».
All rights reserved. food today eg © 2022