قال الدكتور مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، إن البنوك المصرية بدأت في تخصيص الدولار لشركات الأعلاف، من خلال فتح اعتمادات مستندية وتقديم نموذج 4، الذي يسمح للمستوردين والمصدرين بالحصول على البضائع من الموانئ.
وأضاف الصياد، أن الدولة بذلت جهودًا كبيرة للحد من الارتفاعات المتتالية للدولار الموازي، مما أدى إلى انخفاض أسعار الخامات خلال الفترة الحالية، وأكد أن أزمة الأعلاف تعود إلى ارتفاع سعر الصرف نتيجة للأزمات الاقتصادية العالمية والأحداث المتعاقبة.
وأوضح الدكتور مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، أن الإفراجات الجمركية عن خامات الأعلاف زادت بشكل كبير الأسبوع الماضي، نتيجة جهود التدبير من قبل البنوك والوزارة، ومن المتوقع أن تنتهي أزمة العملة الأجنبية في المستقبل القريب.
وأشار إلى استمرارية جهود التدبير من قبل البنوك، مما أدى إلى انخفاض أسعار الأعلاف، ووجود وفرة في العرض ساعد في سحب كميات كبيرة من قبل مزارعي الدواجن والمنتجين.
وأكد على هبوط أسعار خامات الأعلاف مثل الذرة الصفراء والصويا بسبب الإفراجات الجمركية المتتالية، مما أدى إلى انخفاض أسعار الدواجن بمقدار حوالي 2 جنيه للكيلو.
وأشار إلى أهمية استقرار أسعار الأعلاف في تحقيق هبوط في أسعار الدواجن في الأسواق المحلية.
وأكد أن عمليات الإفراج الجمركي لا تواجه مشاكل، وأن الأسواق المصرية تشهد ضخ كميات من المعروض نتيجة للإفراج المستمر عن الخامات.
وأشار إلى مشاركة منتجين ومزارعين في قطاع التسمين، مع بدء دورات جديدة، ودعا إلى الحفاظ على هذه المنظومة.
وأشارت وزارة الزراعة إلى تعظيم جهود تشجيع الزراعات التعاقدية وتحديد أسعار ضمان عادلة لمحاصيل خامات الأعلاف، بالإضافة إلى زيادة الإنتاج المحلي من الذرة وفول الصويا.
ومن جهته، أكد محمد علام رئيس القطاع التجاري في مجموعة المجد لأعلاف الثروة الحيوانية والداجنة، على وجود انفراج في عمليات تدبير الدولار بالبنوك، وأن الفترة الحالية تشهد انتعاشاً كبيراً في عمليات الإفراج الجمركي، مما أدى إلى تراجع أسعار الأعلاف.
وأضاف أن الاستقرار في عمليات الإفراج الجمركي يضمن هبوط أسعار الأعلاف ويساهم في عودة الطلب مرة أخرى.
