نجح معهد بحوث المحاصيل الحقلية في تنفيذ تجربة زراعة الأرز بمنطقة صحراء المغرة، بتطبيق نظام الري بالتنقيط، وهو ما يدعم جهود الحكومة بإنتاج الأرز بأقل استهلاك للمياه، خاصة بعد التحديات الكبيرة التي تواجه الحكومة المصرية في إنتاجه خلال السنوات المقبلة، بعد أزمة سد النهضة.
ونستعرض خلال التالي، أبرز ملامح التجربة التي سيتم العمل على تنفيذها خلال الفترة المقبلة:
التجربة تأتي في منطقة صحراوية وليست طينية.
زراعة أصناف تتحمل زيادة فترات الري.
زراعة تلك الأصناف تتمثل في الزراعة على خطوط.
أحد تلك الأصناف جيزة 179 الذي تم زراعته العام الجاري بمناطق بمحافظتي كفر الشيخ والدقهلية.
يستخدم كميات من المياه تتراوح من 1000 – 1500 متر مكعب للفدان خلال موسم زراعة الأرز.
متوسط إنتاجية الفدان تتراوح ما بين 4000 – 4200 طن للفدان.
تمتلك القدرة على تقليل انبات الحشائش نسبيا.
بحوث الأرز تواصل التجارب:
أكد الدكتور بسيونى زايد رئيس بحوث بقسم بحوث الأرز بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية التابع لوزارة الزراعة، أن باحثي قسم بحوث الأرز قاموا بزراعة أصناف تتحمل زيادة فترات الري.
وأضاف أنهم استطاعوا ابتكار طرقا لزراعة تلك الأصناف تتمثل في الزراعة على خطوط، وتراجع استهلاك المياه بالمقارنة بالزراعة بالطرق التقليدية التي تستهلك مياه حوالى 5000 الى 5500 متر مكعب للفدان.
وأشار رئيس قسم بحوث الأرز أن الصنف جيزة 179 المزروع على خطوط، لم يتعرض لأي أعراض، حيث إن كل كميات التقاوي التي تم إنتاجه منه تم بيعها، إضافة إلى كميات أخرى تم بيعها من مزارعين إلي مزارعين آخرين.
احتياطي يكفي لعام:
وكشفت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن وجود كميات كبيرة من الأرز الأبيض لدى مخازن الشركات التابعة تكفى لمدة أكثر من 3.3 أشهر، فيما تنتظر حصاد محصول الأرز فى الموسم الجديد الذي سيبدأ اعتبارا من شهر أغسطس المقبل، الأمر الذى سيعزز المخزون الاستراتيجى لمدة عام، حيث إن الإنتاج المحلى يكفى احتياجات المواطنين وأن مصر لديها اكتفاء ذاتى من الأرز.