استقبل وزير التجارة والصناعة، المهندس أحمد سمير، وفد شركة بي إس إتش العالمية، المالكة للعلامة التجارية "بوش" للأجهزة المنزلية، ورئيس الوفد كان جوكن سيجن المدير الإقليمي للشركة، وكان بحضور يحيى الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري، ولويس ألفيريز الرئيس التنفيذي للشركة في مصر.
تمت مناقشة خطط الشركة الحالية والمستقبلية للاستثمار والتوسع في السوق المصري، وأشار وزير الصناعة إلى أن الشركة تقوم حاليًا ببناء مصنع لإنتاج أجهزة البوتاجاز في مدينة العاشر من رمضان، وذلك بنظام الرخصة الذهبية، وسيكون هذا المصنع أول مصنع للشركة في قارة إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، وسيغطي مساحة 160 ألف متر مربع، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمصنع أكثر من 50 مليون يورو، وسيوفر حوالي 500 فرصة عمل جديدة.
أعلن وزير الصناعة أنه من المتوقع أن يبدأ المصنع الإنتاج في الربع الأخير من عام 2024، بطاقة إنتاجية تبلغ 350 ألف جهاز سنويًا، وسيتم تخصيص إنتاج المصنع لتلبية احتياجات السوق المحلي وتصدير المنتجات للأسواق الخارجية.
وأشار إلى إمكانية الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة بين مصر وعدد من الدول والتكتلات الاقتصادية في العالم.
وأكد وزير الصناعة حرص الوزارة على دعم توسع استثمارات الشركة في السوق المصري وتقديم كافة أشكال الدعم الممكنة لأنشطتها الإنتاجية، وسيتم التنسيق مع جهات مختلفة لتذليل العقبات التي قد تواجه الشركة، وأشار إلى إمكانية استفادة الشركة من بنود الواردات المصرية وتوطينها في مصر لتلبية احتياجات السوق المحلي وزيادة الصادرات.
من جانبه، أكد المدير الإقليمي للشركة حرص الشركة على الاستثمار والتوسع في السوق المصري كونه أحد أهم أهداف الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وأوضح أن مشروع الشركة في مصر يقترب منالانتهاء من عمليات البناء وسيبدأ قريبًا تركيب خطوط الإنتاج لبدء التصنيع.
وأشار إلى أن الشركة تهدف إلى تصنيع منتجات موفرة للطاقة وذات جودة عالية، وأكد أن السوق المصري يتمتع بتوافر مهندسين وعمالة ذوي خبرة وكفاءة عالية.
وأكدت الشركة التزامها بالاستثمار والتوسع في السوق المصري كواحدة من أهم الوجهات الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأعربت عن امتنانها لدعم وتعاون وزارة التجارة والصناعة والجهات المعنية الأخرى لتسهيل عملياتها وتحقيق أهدافها في مصر.
