أعلنت شركة «ستاربكس» الأمريكية، إنها تعتزم مضاعفة الإنفاق لـ 1.5 مليار دولار، مع
موردين مختلفين من أجل مزيد من التنوع وذلك بحلول 2030.
موردون الأقليات
وترغب «ستاربكس» التي تمتلك سلسلة مقاهي ضخمة حول العالم، في التعاون مع
موردين مملوكين للسود والملونين (الأمريكيين الأصليين والآسيوين والأمريكيين
المتحدرين من أصول أفريقية).
زيادة التنوع
نقلت شبكة «يو إس نيوز» الأمريكية عن دينيس بروكمان، كبير
مسئولي قسم الإدماج والتنوع العالمي في ستاربكس، قوله إن الشركة تعتقد أنه يمكنها استغلال
اضطراب سلاسل التوريد العالمية بسبب كورونا، لزيادة التنوع.
وأضاف بروكمان: «سيعطينا هذا فرصة للبحث عن السود والسكان الأصليين والملونين الذين ينشئون
أعمالًا تجارية»، مشيرا إلى أن الشركات الصغيرة يمكنها الاستفادة من هذا
الوضع الحالي.
15% من ميزانية الدعاية
كما قررت ستاربكس إنفاق 15٪ من ميزانيتها للدعاية للعام المالي 2022، مع شركات الإعلام المملوكة للأقليات أو
المجموعات المهمشة تاريخيًا.
ويأتي توجه «ستاربكس» وغيرها من سلاسل المقاهي والمطاعم الكبرى، مثل «ماكدونالدز»، لمزيد من
التنوع بعد أحداث غير مسبوقة شهدتها الولايات المتحدة في 2020 إثر مقتل جورج
فلويد، وهو مواطن أمريكي من أصل أفريقي، على يد شرطي.