بعد غياب طويل عن الأسواق.. بسكويت الشمعدان يعود مرة أخرى بدعاية جديدة

لطالما ارتبطت طفولتنا ببسكويت الشمعدان الذي يذكرنا بأيام المدرسة، وبخاصة الفسحة المدرسية، فكنا نشتريه دائمًا للاستمتاع بطعمه الفريد والمميز عن اي بسكويت أخر، بالإضافة إلى سعره البسيط الغير مكلف على الإطلاق، ولكن دائمًا ما نتساءل أين ذهب تلك البسكويت بعد أن كان منتشرًا في كل الأسواق والأكشاك المصرية؟

شركة الشمعدان

تأسست شركة الشمعدان عام 1978، والتي تخصصت في إنتاج البسكويت والويفر والكيك والشوكولاتة بمختلف أنواعها وأشكالها، وكان أكثر أنواع البسكويت انتشارًا في السوق المصري، مع توفيره بأسعار مناسبة للجميع كي يتسنى للجميع شرائه.

وتعتبر شركة الشمعدان من الشركات الكبيرة المنافسة لشركات البسكويت ومخبوزات الحلوى، خاصة أنها فرضت شخصيتها على السوق المصري بمنتجاتها المختلفة من بين البسكويت المحشي بالشيكولاته والبسكويت السادة، وغيرها من مخبوزات الحلوى، وواكبت الشركة خلال السنوات الماضية الأزمات الاقتصادية وحققت أرباحا كبيرة خلال مبياعتها السنوية.

بسكويت الشمعدان يعود للساحة مرة أخرى

يعاني محبو بسكويت الشمعدان من صعوبة إيجاد بسكويت الشمعدان في كافة الأكشاك والسلاسل التجارية المعروفة، حيث تفتقر الشركة إلى التوزيع السليم لمنتجاتها بالإضافة إلى الكمية التي تنتجها الشركة والتي تعتبر قليلة جدًا مقارنة بالجمهور الذي يبحث عن منتجات الشركة خصيصًا دونًا عن أي بسكويت أخر.
 
كما أهملت الشركة عنصر الاهتمام بالتسويق لمنتجاتها بطرق مواكبة للعصر مثل مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا"، وهذا ما تحاول "الشمعدان" التركيز عليه هذه الفترة والاهتمام بصفحاتها للتفاعل مع الجمهور المحب لها، بالإضافة إلى عمل مؤتمرات وأحداث خاصة بها بمناطق مختلفة مثل الساحل الشمالي والتجمع الخامس وغيرها من الأماكن التي يتركز بها أكبر عدد من الجمهور المحب لمنتجات الشمعدان.