بعد ارتفاع حجم الدين والخسائر.. «جهينه» تتطلع إلى فتح المزيد من الأسواق الخارجية لزيادة النقد الأجنبي

أكدت شركة جهينه للصناعات الغذائية، على ارتفاع تكلفة التمويل واجمالي حجم الدين في الربع الأول من عام 2023، حيث وصل صافي خسائر فروق العملة إلى 28مليون، نتيجة إعادة تقييم المدفوعات الدولارية، بعد تحرير سعر الصرف وانخفاض قيمة الجنيه المصري.

وقالت الشركة في بيان لها، أن التكامل الرأسي للشركة وعلاقاتها الاستراتيجية، ساعد بشكل كبير، مع الموردين وشركائها المحليين والعالميين بالإضافة إلى استراتيجية الشركة لخفض التكلفة الانتاجية.

وذكرت الشركة أن مبيعات التصدير "مركزات، ألبان، وعصائر" ارتفعت بمعدل نمو سنوي ٪٢٠٠ لتسجل ٢٨٦ مليون جنيه خلال الربع الأول من ٢٠٢٣، حيث مثلت ٪٨.٣ من إجمالي إيرادات الشركة مقارنة بنسبة ٤٪ خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وأوضحت أنه في حالة احتساب نمو مبيعات التصدير بالدولار الأمريكي، سيمثل نمو سنوي قدره ٪٦٠ النمو في الصادرات يدعم الشركة بشكل مباشر في توفير العملة بالنقد الأجنبي وتتطلع الشركة الى فتح المزيد من الأسواق الخارجية لزيادة الدعم للمركز المالي من النقد الأجنب.

وأضافت أن صافي الدين ارتفع من ٣٢٦ مليون في الربع الأول من ٢٠٢٢ إلى ٧٧٧ مليون جنيه مصري في نهاية الربع الأول من ٢٠٢٣ بزيادة قدرها ٪١٣٨ جاءت تلك الزيادة نتيجة دورة رأس المال العامل وبالأخص زيادة قيمة وكمية المخزون خلال الربع الأول من ٢٠٢٣ الي ٢.٤ مليار بزيادة قدرها %٣٧ مقارنة برصيد أول المدة.
 وعلى غرار ذلك قالت الشركة، أنها تحوطت وقامت بتخزين المواد الخام الرئيسية لتجنب نقص الإمدادات أو توقف الإنتاج، كما وصل الإنفاق الرأسمالي خلال الربع الأول لـ ٩٣ مليون جنيه مصري، بشكل رئيسي على التصنيع والتوزيع، من إجمالي الإنفاق، المخطط له لسنة ٢٠٢٣، والبالغ ٤٥٠ مليون جنيه مصري.

وأكدت شركة جهينه على نجاحها في الفترة الماضية والحالية خلال الربع الأول من ٢٠٢٣ ممكنا بفضل أطرنا القوية وممارسات الحوكمة القوية التي تم تطويرها في السنوات الماضية والجهود الدؤوبة لفريق الإدارة، والعاملين الجديرين بالثقة والخبرة، مما دفع تفانيهم وعملهم الجاد إلى الإلمام، للوصول إلى آفاق جديدة من الإنجاز.