شهدت القاهرة فعالية الإطلاق
الرسمي للتحالف المصري للمساواة، والذي يهدف إلى التمكين الاقتصادي للمرأة، وهو
أول تحالف وطني رسمي بين الحكومة والقطاع الخاص ومن شأن تلك المبادرة تحقيق
المساواة الكاملة للمرأة في القطاع الخاص، حيث مَثل الجهات الحكومية وزارة
الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجلس القومي للمرأة.
رعاة التحالف المصري للمساواة
جاء على رأس الرعاة هيئة
الأمم المتحدة للمرأة وهي كيان تابع للأمم المتحدة، يعمل على تمكين المرأة
والمساواة بين الجنسين، ومن القطاع الخاص المشارك في الإطلاق الرسمي للتحالف المصري للمساواة،
شركات وفودافون وبركور آند جامبل "P&G" ومايكروسوفت
وسيسكو و Simon-Kucher.
المساواة بين الجنسين
تهدف المبادرة إلى المساواة بين الجنسين ودعم تشجيع
جهود القطاع الخاص في تمكين المرأة، من خلال بناء سلسلة من الممارسات في مجالات
التوظيف مثل التطوير الوظيفي، التوازن بين الأسرة والعمل، كما تأتي في إطار مساعي
المجلس القومي للمرأة في دعم مؤسسات القطاع الخاص وتحقيق المزيد من المشاركة من
قبل مؤسسات القطاع الخاص.
الحكومة والشركات الخاصة
تهدف المبادرة أيضًا إلى تعزيز الشراكة بين القطاع
العام والخاص لتكوين رؤية وطنية واضحة وتطوير خطة عمل بهدف تمكين المرأة اقتصاديًا
في مصر، كما أن دعم المساواة بين الجنسين والمشاركة الاقتصادية للمرأة تعزز دعم
القطاع الخاص بشكل عام، وتهدف المبادرة كذلك إلى وضع سياسات تمنح المرأة في قطاع
العمل مساواة أفضل.
القطاع الخاص
ومن شأن تمكين المرأة وزيادة مشاركتها في القطاع الخاص،
تعزيز عملية النمو بشكل عام، لاسيما أنه أثبتت الدراسات أن التنوع في بيئة العمل يدفع
من عجلة النمو ويحقق نجاحًا كبيرًا للشركات، كما أن دور المرأة الفعال في القطاع
الخاص يتحقق بالالتزام الكامل بدعمها بكافة السبل لتحقيق المزيد من المساواة.
التحالف المصري
يعد تحقيق المساواة بين الجنسين في القطاع الخاص أمرًا
حيويًا، إذ إن تمكين النساء ودعم تقدمهن الوظيفي يتحقق بالتغيير المنهجي الحقيقي،
ومن شأن المبادرة التي إطلاقها "التحالف المصري للمساواة" أن يجذب
العديد من الشركات للانضمام إليها خلال الفترة المقبلة، وهذا يعمل على وجود مجتمع
مزدهر ومستدام.
