أكد طارق توفيق، رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، أن توقعات النمو في منطقة
الشرق الأوسط وإفريقيا تصل لنحو 3% وسط تحديات ما تزال قائمة حول سلاسل الإمداد وتداعيات كورونا والحرب
الروسية الأوكرانية.
الاستثمار
الأخضر
أضاف توفيق إن دول المنطقة توجهت للاستثمار في
الاقتصاد الأخضر والاستثمارات الخضراء في سبيل التصدي للتغيرات المناخية.
دعم المناخ
وأوضح أن مصر نظمت cop27 في شرم الشيخ والإمارات ستنظم cop28 من أجل المساهمة في التعامل مع تغيرات المناخ ودعم العمل المناخي،
ولا سيما أن العديد من الدول لجأت لحلول الطاقة الجديدة والمتجددة.
الاكتفاء
الذاتي
وأشار إلى أن مصر تسعى إلى تحقيق 50% من الطاقة الجديدة والمتجددة بحلول عام
2025، إضافة إلى أن السياسات التى تنتهجها دول المنطقة في عمان والبحرين
والسعودية وقطر والكويت وبقية الدول.
وظائف مستقبلية
وأوضح أن دول المنطقة تمتلك فرصا في الهيدروجين الأخضر والتكنولوجيا
العالية، بما يساهم في توفير وظائف جديدة مستقبلا، متطرقا إلى الدور الهام الذي
تقوم به غرفة التجارة الأمريكية بمصر في دعم الاستثمار.
الاستثمارات الخضراء
هي أنشطة استثمارية تركز على الشركات أو
المشاريع الملتزمة بالحفاظ على الموارد الطبيعية، وإنتاج مصادر الطاقة البديلة
واكتشافها، وتنفيذ مشاريع الهواء النقي والمياه، والممارسات التجارية الأخرى
الواعية بيئيا.
ووفقا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة يعرف بأنه
هو ذلك الاستثمار الذي ينتج فيه تحسن في رفاهية الأنسان والمساواة الاجتماعية في
حين يقلل بصورة ملحوظة من المخاطر البيئية ومن الندرة الأيكولوجية للموارد.
والاقتصاد الأخضر هو ذلك الاقتصاد الذي يقلل من
الانبعاثات الكربونية ويزداد فيه كفاءة استخدام الموارد ويستوعب جميع الفئات
العمرية، حيث يعد الاستثمار الأخضر هو أحد النماذج الجديدة للتنمية الاقتصادية
السريعة النمو والذي يقوم أساسا على المعرفة الجيدة للبيئة والتي أهم أهدافها هو
معالجة العلاقة المتبادلة ما بين الاقتصاديات الإنسانية والنظام البيئي الطبيعي.