ينطلق المهرجان المصري
للزيتون في 1 ديسمبر المقبل ويستمر حتى 5 من الشهر ذاته بحديقة الأورمان النباتية
بالجيزة، وهو أول مهرجان دولي للزيتون في مصر تحت شعار "من مصر لكل الدنيا"،
وذلك في خطوة تتماشى مع توجهات الدولة، بتبني مشروع زراعة 100 مليون شجرة زيتون في مصر، ودعم منظومة
التصنيع الزراعي لهذا المنتج الهام، وتجددت هذه التوجيهات الرئاسية مؤخرًا من
أجل استمرار العمل في هذا الملف وزيادة فرص الاستثمار الأجنبي والخاص في الأعوام
القليلة القادمة.
أهمية قطاع الزيتون
تكمن أهمية قطاع الزيتون، في
أن عائداته على الاقتصاد الإسباني توازي عائد البترول على اقتصاد المملكة
العربية السعودية، هكذا يصف الخبراء القيمة المضافة التي حققتها منظومة زراعة
وتصنيع الزيتون في إسبانيا، وهو ما جعل مصر تتجه إلى تطوير هذا الملف، لتحقيق
التنمية الشاملة والاستدامة في هذا القطاع الاستراتيجي والمهم.
أهداف مهرجان الزيتون
ينظم المهرجان المصري للزيتون،
شركة "ميد مارت" وهي مؤسسة استشارية في مجال التسويق وتطوير الأعمال تأسست عام 2016، وشهدت نجاحات كبيرة خلال الفترة الأخيرة عبر تنظيمها للمهرجانات التي تمثل قيمة
مضافة للاقتصاد القومي، وتعزز من جذب الاستثمار المحلي والأجنبي.
وأوضحت الشركة أن أهداف المهرجان تتلخص في 6 نقاط أساسية، أولها الترويج والتوعية داخليًا وخارجيًا بأهمية
هذا القطاع للاقتصاد المصري، تنمية ورفع مستوى الوعي بدور الزيتون في الحفاظ على
نمط الحياة الصحية.
أهمية شجرة الزيتون
أما الهدف الثالث لمهرجان الزيتون، فيشمل جذب الزوار من مختلف المناطق والوجهات للمشاركة والتعرف على إنتاج مصر من
مختلف أنواع الزيتون، والربع لفت أنظار الشباب في سن مبكرة الى أهمية شجرة الزيتون، وحثهم على الاندماج في هذا القطاع، كما أنه فرصة واعدة للرعاة والشركاء
الاستراتيجيين والعارضين للقاء والتفاعل معاً ومع جمهور المهرجان، فيما يتمثل
الهدف السادس في تعريف المهرجان دوليًا كوجهة سياحية وتجارية وعلمية وترفيهية
لجميع المهتمين بالزيتون حول العالم.