قال مجدي الوليلى، عضو غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، ورئيس مجلس إدارة شركة يونيكوم للاستثمار
والتنمية، إن الحكومة تبذل جهدا كبيرا لزيادة الطاقة الإنتاجية ولكن
تقصير البعض يقلل من الكفاءة الإنتاجية.
عروض الأسعار مرتفعة
وأشار الوليلى في تصريحات خاصة، إلى أن هناك العديد من العروض التي جاءت من
الخارج بشأن أسعار بعض المحاصيل، مثل اللوبياء بسعر 50 جنيها للكيلو يعني 50 ألف جنيها
للطن، أما الفاصوليا البيضاء فيصل فيتم محاسبتها بالمتر، فيما تحاسب الحمص بنحو 80
جنيها للكيلو، ما يعني الطن يسجل 80 ألف جنيها، وهو ما يشكل أزمة جديدة في ارتفاع
الأسعار، ويدفع الحكومة لزيادة الطاقة الإنتاجية للزراعة الوطنية.
محاصيل ذات طبيعة خاصة
وأكد على ضرورة زيادة إنتاج العديد
من المحاصيل ذات الطبيعة الخاصة التي تتأقلم مع المناخ المصري، مشيرا إلي أن أهمية
التوسع في زراعة الأرز وبنجر السكر، الذي يتم استخدامه في إنتاج السكر والأعلاف
والمولاس الذي يتم استخراج العسل منه، بجانب التوسع في إنتاج الخضروات والفواكه
حتي نستطيع تقليل الضغط على العملة الصعبة، عبر زيادة صادرات بعض المنتجات.
توفير العملة الصعبة
وطالب الوليلى، بضرورة التوسع في زراعة الموالح، والعديد من السلع الأخرى،
التي تتأقلم مع الطبيعة المناخية للأراضي المصرية، وهو ما يساعد على توفير العملة الصعبة،
التي يتم استيراد السلع الأخرى التي لا تستطيع مصر زراعتها.
تأمين احتياجات مصر
وتسعي الحكومة المصرية لتأمين السلع
الاستراتيجية وتوفيرها للمواطنين، وكذا التخفيف بأقصى قدرة ممكنة عن المواطن
المصري الذي ندرك كم الأعباء المالية التي يتحملها، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الحكومة عبر حلول غير نمطية
بجانب إيجاد سيناريوهات للاقتصاد المصري خلال السنوات المقبلة، بجانب دعم المزارعين وإنتاج السلع الاستراتيجية، وتيسير
كل الإجراءات الخاصة باستلام البنجر من المزارعين لإنتاج السكر المحلى، وتذليل أي
عقبات تواجه عمليات التوريد طوال فترة الموسم الحالي.
ويعزز إنتاج السكر
المحلى من البنجر والقصب من المخزون الاستراتيجي لسلعة السكر بما يكفي احتياجات مصر
لفترات طويلة في ظل توفير كافة السلع الغذائية بكميات كبيرة وطرحها بمنافذ
المجمعات الاستهلاكية ومعارض "أهلا رمضان" بأسعار مخفضة تنفيذًا لتوجيهات
القيادة السياسية بتوفير وتأمين مخزون من كل المنتجات الغذائية.