«الحاجة أم الاختراع».. منتجات كثيرة نستخدمها
يوميًا ابتكرها أصحابها لأول مرة عندما كانوا في حاجة مُلحة إليها، وكذلك طرق حفظ الأطعمة
وغيرها من الابتكارات بدأت بنفس الطريقة، وحاليًا في ظل نقص سلاسل الإمداد وارتفاع
أسعار القمح عالميًا لجأت الشركة المصرية السويسرية لإدخال بدائل في تصنيع أنواع
جديدة من المكرونة لتقليل الاعتماد على دقيق القمح.
واتجهت الشركة المصرية السويسرية لصناعة المكرونة
لمواجهة هذا النوع من الضغط، بتجربة وصفات جديدة باستخدام دقيق الأرز والذرة
والعدس.
وتمتلك شركة المصرية السويسرية مصنعًا للمكرونة
برأس مال 100 مليون جنيه مصري، وتحتوى على مطحن دقيق فاخر تصل طاقته الانتاجية إلى
24 ألف طن شهري.
وتضم المجموعة مصنعا للمكرونة بطاقة إنتاجية تصل
إلى 7500 طن شهريًا، مقام على مساحة 44 ألف متر مربع، وتعتمد الشركة على تصدير نحو
50% من إنتاجها للتصدير للخارج، وباقي النسبة للسوق المحلية.
ومنتجات الشركة موجودة حاليا في 35 دولة
للمكرونة، تصدر قرابة الـ90% منها في أفريقيا، وتخصص نحو 10% من صادرات الشركة في
الدول العربية، وتضم المكرونة علامات «زينة» و «روعة» و «داندي».
تعتبر مجموعة شركات المصرية السويسرية صرحا
للصناعات الغذائية، حيث تضم مصنعًا للمركزات يصدر نحو 10 آلاف طن إلى دول متعددة،
ومصنعًا للدقيق، وآخر للمكرونة يصدر لأكثر من 35 دولة.
وبدأ عمل مجموعة شركات المصرية السويسرية، بالسوق
المصرية منذ عام 1995، وتضم المجموعة شركة المصرية السويسرية للمركزات، والتى تم
انشاؤها عام 2013 برأس مال 40 مليون جنيه مصري، على مساحة 6000 متر مربع، لتصنيع
منتجات المركزات، والتي تشمل الصلصة، والمربى، والعصير، بطاقة إنتاجية 3000 طن
شهريًا.
وتعتمد على خط إنتاج معجون الطماطم، والفاكهة،
بعبوات ومقاسات مختلفة سواء برطمان، أو صفيح، أو اكياس، وذلك سعياً لتلبية
احتياجات وأنماط الاستهلاك المختلفة.
وتصدر شركة المصرية السويسرية للمركزات نحو 10 آلاف
طن سنويا، كما تتمتع منتجات الشركة بسمعة طيبة وجودة عالية في السوق المحلية،
والعربية، وعلى المستوى الإقليمي.
وصدرت مصر مكرونة بنحو 75 مليون دولار خلال
العام الماضي، في مقابل 80 مليون دولار في 2020.
وتسعى الشركات المصرية المنتجة للمكرونة لإضافة
خطوط إنتاج جديدة والتوسع في رفع طاقاتها الإنتاجية للاستفادة من قوة الطلب على
هذا المنتج في إفريقيا.
All rights reserved. food today eg © 2022