المدير التنفيذي لمبادرة «ابدأ»: نستهدف تحويل مصر مركزًا صناعيًا للشرق الأوسط وإفريقيا

أكد مينا ويليم، المدير التنفيذي للمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية (ابدأ)، أن المبادرة تستهدف توفير المنتج المحلي وتقليل الفجوة الاستيرادية والواردات، وأن المرحلة الثانية من المبادرة تستهدف جعل مصر مركزا صناعيا للشرق الأوسط وإفريقيا.

 وأشار ويليم، في حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن المبادرة تستهدف إضافة استثمارات جديدة لقطاع الصناعة بقيمة 200 مليار جنيه، مما يعمل على توفير نحو 150 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال السنوات الأربعة القادمة.

وأوضح مينا ويليم، أن المبادرة تأتي لدفع قطاع الصناعة في مصر لآفاق جديدة؛ بناء على تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي لخريجي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة بربط مبادرة (حياة كريمة) بمشروع متكامل للصناعة وتنمية العنصر البشري وتوطين التنمية بما يضمن استدامة المبادرة، وانطلاقًا من كون الصناعة هي المحرك الرئيسي لتحقيق التنمية الاقتصادية.

وأضاف، أن المبادرة تعمل على ثلاثة محاور الأساسية بشكل متكامل ومتوازي، حيث يعمل كل من محور دعم الصناعة ومحور المشروعات الكبرى على خلق فرص عمل جديدة للعمالة المصرية التي يتم تدريبها وتأهيلها لسوق العمل.

وأكد مينا ويليم، طلبات دعم المصانع والشكاوي تقدم من خلال الموقع الرسمي للمبادرة، ومن ثمَ يتم فرزها وتصنيفها طبقًا لنوع المشكلة، والجهات المعنية بالحل، وتم تلقي أكثر من 1000 طلب متنوع ما بين استفسارات حول مبادرة "ابدأ" وما تقدمه، و طلبات دعم من أصحاب مصانع متعثرة، أو طلبات لتسهيل الإجراءات للمستثمرين لإنشاء مصانع جديدة ويقوم أعضاء المبادرة بالتواصل والتنسيق مع الجهات المختصة والمعنية بحل المشكلات؛ لبحث سبل التعاون لحل المشكلات ومعاودة الإنتاج في حالة المصانع المتعثرة، أو البدء في إنشاء المشروع في حالة المستثمرين.