في إطار حرصه على تقديم حلول ناجزة لمعضلة هدر الطعام،
يناقش المؤتمر الدولي الثاني للمناخ الأخضر «الإسراع لوقف هدر وفقد الطعام من أجل مستقبل
صافي الانبعاث الصفري»، قضية الفاقد والمهدر من الأغذية وعلاقتها بأزمة المناخ، إذ
تشهد جلسات المؤتمر التطرق إلى موضوعات مهمة مثل بصمة هدر الغذاء وتغير المناخ،
وكذا الفاقد والمهدر من الأغذية ودوره في الوصول إلى تحقيق صافي الصفر.
مؤتمر وقف هدر الطعام
تبدأ فعاليات المؤتمر في الفترة من 11 إلى 12 أكتوبر
2022، بتنظيم من المركز العالمي للإبداع والابتكار البيئي وريادة الأعمال وتستضيفه
الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالقرية الذكية، وبرعاية إعلامية
من موقع Food Today،
أول منصة مصرية متخصصة في صناعة الأغذية ومختلف مجالاتها.
نظام غذائي مستدام
من الموضوعات المهمة التي أدرك المؤتمر ضرورة التركيز
عليها ومناقشتها ضمن محاور الفعالية، مكافحة هدر الطعام وإنشاء نظام غذائي أكثر
استدامة وهو ما يعني "العدالة الغذائية"، كما يتطرق المؤتمر أيضًا إلى
التعجيل بالانتقال إلى اقتصاديات تتسم بالكفاءة في استخدام الموارد واستدامتها.
الاستهلاك المستدام
يسعى المؤتمر إلى كيفية النهوض بالاستهلاك والإنتاج
المستدامين من خلال التدوير في الاقتصاد، فضلاً عن تعزيز الإمدادات الغذائية
المستدامة والقادرة على الصمود أمام تغير المناخ، بالإضافة إلى النظام الإيكولوجي
لفاقد الأغذية وهدرها.
الأمن الغذائي
أدرك المؤتمر أيضًا أهمية التنمية المستدامة، خاصة أن النظام
الغذائي العالمي الحالي مسؤول عن نحو 70% من استهلاك المياه العذبة في العالم ويساهم
بنحو 19-29% من إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ولأن بلدان العالم تعمل من
أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة فيها ومنها مصر، فإن العديد منها يدرك الدور الرئيسي
للنظم الغذائية.
ضمان الأمن الغذائي
وذلك ليس مهمًا فقط في ضمان الأمن الغذائي والتغذية، ولكن
أيضًا في تحقيق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، حتى تُصبح النظم الغذائية
أكثر استدامة، وكي تتحقق ديناميكيات السوق التي تعمل بشكل جيد، كما أن الروابط في سلسلة
الإمداد الغذائي ضرورية حتى ينتقل الغذاء بأمان وبتكلفة زهيدة من المزرعة إلى المائدة.