تراقب الكثير من الدول عن كثب، ظهور بدائل جديدة للقمح لسد الفجوات الغذائية التي تأثرت بزيادة عدد السكان وارتفاع أسعار القمح وأسباب أخرى.
وفي غضون ذلك، تتصاعد إجراءات حماية الغذاء، حيث حظرت غانا وأوغندا صادرات الحبوب الغذائية، بعد حظر ماليزيا لصادرات الدجاج لحماية الأسعار، كما أوقفت إندونيسيا تصدير زيت النخيل في الآونة الأخيرة، حسبما ذكر موقع food ingredients.
نتيجة لذلك، يجبر نقص القمح في إفريقيا على البحث عن بدائل للحبوب الأساسية، وأحد هذه البدائل هو نبات "الكسافا"، الذي أشاد به الرئيس الأوغندي، يويري موسيفيني، باعتباره ترياقًا معالجًا لأسعار القمح المتصاعدة، قائلًا: "إذا لم يكن هناك قمح أو خبز، فتناول الكسافا".
في السياق ذاته، يعتقد أن الدخن موجود منذ عام 3000 قبل الميلاد، كما أنه من بين أقدم النباتات المستأنسة، ويعد منذ فترة طويلة المحصول الأساسي لملايين المزارعين، خاصة في الهند والصين وأجزاء كثيرة من أفريقيا.
ويطلق عليها أحيانا اسم "الحبوب الغذائية" نظرًا لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف والحديد وبعض الفيتامينات الأخرى اللازمة للجسم، كما أنها تزرع في أكثر من 130 دولة، ومع ذلك، فإنها تلعب دورًا هاما في النظم الغذائية لحوالي 90 مليون شخص في إفريقيا وآسيا، وغالبا ما تعتبر غذاء لمعظم الأشخاص.
نبات الكسافا بديل القمح
زراعات القمح
All rights reserved. food today eg © 2022