"القناة للسكر" تحصل على المركز الأول والثاني في مبادرة الزراعة الذكية في مصر

حصلت شركة القناة للسكر على المركز الأول والثاني في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء، وتقع الشركة في محافظة المنيا التي تحتضن جميع مشروعات السكر الخاصة بـ “القناة" ومصنعها بمدينة ملوي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الإقليمي للإعلان عن المشروعات الفائزة في المبادرة.

من جانبه قام اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، بحضور الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بني سويف، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بتكريم شركة القناة للسكر عقب حصولها على المركز الأول كسفير لمحافظة المنيا بمشروع الزراعة الذكية.

بالإضافة الى ذلك، حصلت الشركة على المركز الثاني بمشروعها الجديد الخاص بتجفيف لب البنجر من خلال استخدام الشمس.

جاء ذلك في إطار المؤتمر الإقليمي للإعلان عن المشروعات الفائزة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، بحضور المهندس محمد عدلي رئيس قطاع الموارد البشرية بالشركة، نائبًا عن الرئيس التنفيذي، والمهندس ياسر سعيد رئيس قطاع التنمية المستدامة، والمهندس أحمد الغيطانى رئيس قطاع التخطيط الاستراتيجي.

كما أعرب المهندس محمد عدلي، عن سروره بحصول الشركة على الجائزتين، مؤكدًا أن ذلك نتاج مجهود عظيم لجميع العاملين بالشركة، وثمرة لسياسات التنمية المستدامة، والاقتصاد الأخضر، التي تحرص الشركة على تنفيذه.

علاوة على ذلك فأن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بجميع محافظات مصر، تعد الرائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية، والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية التي تحدث، من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وجذب الاستثمارات اللازمة لها.

كما تحرص شركة القناة للسكر مشروع صناعي زراعي متكامل، يتضمن استصلاح وزراعة 181 ألف فدان، مما يجعله أكبر مشروع زراعي في مصر منذ عام 1952

كما يتضمن المشروع بناء وتشغيل أكبر مصنع لمعالجة البنجر وإنتاج السكر في العالم، بطاقة إنتاجية سنوية 900 ألف طن من السكر الأبيض الممتاز.
وتبلغ استثمارات المشروع الإجمالية، مليار دولار أمريكي، ويساهم في المشروع المجموعة الإماراتية جمال الغرير، التي تمتلك أكثر من 25 عامًا من الخبرات في الصناعة والتجارة وسلاسل توريد السكر.
ومن الجدير بالذكر أن شركة القناة للسكر قد أنشئت سنة 2018 في مصر، ويقع المقر الرئيسي للشركة بمدينة القاهرة، ومصنعها بمدينة ملوي بمحافظة المنيا، بالإضافة الى ذلك فأنها أكبر صومعة لتخزين السكر في العالم، ببطاقة تخزينية تبلغ نحو 417 ألف طن.