تعتبر صناعة التمور المصرية من الصناعات الحيوية وذات الأهمية لدي الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة الزراعة ووزارة التجارة والصناعة خلال المرحلة المقبلة، بالتعاون مع المصنعين وأصحاب الشركات والمزارعين بمختلف محافظات مصر.
مبادرة جديدة
وكشف مصطفى يوسف عضو بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات عن وجود مبادرة جديدة يقوم بتنفيذها 3 شركات للتوسع في زراعة نخيل المجدول في واحة سيوة، بشأن زراعة 300 فدان بواحة سيوة من النخيل، للوصول إلى عدد النخيل إلى 10 آلاف نخلة خلال 4 سنوات.
وأضاف أن العام الحالي كان بداية تنفيذ المبادرة، باعتباره الموسم الأول للمبادرة، والذي نجح في زراعة 2000 نخلة.
مقاييس عالمية
ولفت يوسف أنه يتم العمل على تصدير الإنتاج إلى دول الاتحاد الأوروبي بحلول 2025 من خلال منتج مجدول سيوي، يتراوح طوله بين 5-7 سم والوزن بين 30-35 جم لكل تمرة وفقاً للمقاييس العالمية.
صادرات مصر من التمور
وأشار عضو الغرفة إلى أنه من المستهدف الوصول بحجم صادرات سيوة من التمور لنحو 3 آلاف طن خلال الموسم الجاري في مقابل 1500 طن خلال الموسم الماضي، للعديد من الدول، والتي من بينها المغرب، والتي يتم التصدير إليها حوالي 60% من الصادرات بجانب إندونيسيا وماليزيا و ألمانيا، كما نستهدف الوصول بالمنتجات للهند خلال الموسم الجاري.
منتجات التمور
وأكد أن منتجات ومصنعات التمور والصناعات التحويلية القائمة على التمر تعد هدف أساسي لزيادة استهلاك التمور في مصر ولكن ذلك يتطلب إعادة صياغة ثقافة المستهلك المصري، كما يتم إنتاج حلوى للأطفال من التمر
مساحة منزرعة
وأوضح أن الهدف هو السعي للحصول على 100 فدان لزراعة نخيل المجدول من خلال زراعة ما بين 8 إلى 10 آلاف نخلة، وهو ما يتم دراسة كفاءة زراعة السكري السعودي في الواحة، وتم زراعة مساحة صغيرة من أجل التعرف جدوى استزراعها.