«الزراعة» تحقق قفزة غير مسبوقة في محاصيل الزيوت وتستهدف تصدير «التقاوي» للسوق الخارجي

 قام السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتفقد جناح الوزارة الذي شهد أيضا اقبالا كثيفا من كافة الوفود المشاركة في اجتماعات البنك الافريقي للتنمية، يأتي ذلك على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الافريقي للتنمية المنعقدة حاليا بمدينة شرم الشيخ بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وأكد "القصير" على اهتمام الدولة بدعم البحوث التطبيقية التي تسهم في استنباط أصناف جديدة من المحاصيل الاستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين كما أشاد "القصير" بجهود الباحثين والعاملين بالإدارتين المركزتين لإنتاج وفحص واعتماد التقاوي والذين يبذلون قصارى جهدهم من أجل استنباط وإنتاج أصناف جديدة من التقاوي والبذور عالية الجودة والإنتاجية وتتأقلم مع الظروف المناخية وتسهم في ترشيد استهلاك المياه.

والجدير بالذكر أن حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي قد قام أمس بتفقد الجناح الخاص بوزارة الزراعة حيث أبدى اعجابه بما شاهده من أصناف التقاوي والبذور للمحاصيل الاستراتيجية والقطن من انتاج الوزارة وقام باستنباطها علماء مركز البحوث الزراعية.

وشهدت مصر خلال السنوات القليلة الماضية طفرة، قامت بها وزارة الزراعة للوصول إلى نسبة التغطية بالتقاوي المعتمدة من مختلف المحاصيل الاستراتيجية و فى مقدمتها محصول القمح الذى حدثت فيه قفزة كبيرة ولأول مرة حيث تم انتاج تقاوى عام 2021 حوالى ،45 الف طن من التقاوي المعتمدة وكانت نسبة التغطية لا تتعدى 35%.

 وفى عام 2022 وصلت نسبة التغطية بالتقاوي إلى 96 ألف طن بنسبة تغطية مع جميع الجهات المنتجة للتقاوي المعتمدة إلى 71% وهذا العام تستهدف الوزارة إلى الوصول إلى نسبة تغطية 100% مع وجود فائض استراتيجي لتصدير السوق الخارجي وخاصة بعد التجربة الناجحة مع دولة السنغال الشقيق.

و تمكنت وزارة الزراعة المصرية في تحقيق قفزة غير مسبوقة في مجال محاصيل الزيوت ومنها دوار الشمس الذى كانت كمية التقاوي المنتجة من الوزارة عام 2018  50 كيلو فقط إلى أن وصلت إلى 200 طن هذا العام و كذلك فول الصويا والقطن الذى تقوم الوزارة بالتغطية في زراعته لنسبة، 100% ولجميع المساحات المستهدف زراعتها سنويا.

حضر جولة محافظ البنك المركزي، ووزير الزراعة كل من د حاتم ابراهيم رئيس الادارة المركزية لإنتاج التقاوي والدكتور أحمد عضام رئيس الإدارة لفحص واعتماد التقاوي.