تربعت صادرات الصناعات الغذائية، إلى الدول العربية قائمة أهم المجموعات
الدولية المستوردة للأغذية المصنعة المصرية خلال أول شهرين من عام 2022 بقيمة 379
مليون دولار لتمثل نحو 61% من إجمالي الصادرات الغذائية محققة نسبة نمو بلغت 5%
وقيمة نمو بلغت 20 مليون دولار، وفق بيانات المجلس التصديري.
حجم الصادرات للاتحاد الأوروبي
تلى الدول العربية الاتحاد الأوروبي بقيمة 88
مليون دولار بنسبة تراجع 2% وتمثل 14% من إجمالي الصادرات، الدول الإفريقية غير
العربية بقيمة 51 مليون دولار وتمثل 8% من إجمالي الصادرات وحققت نسبة نمو في قيمة
الصادرات بلغت 12%، الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 34 مليون دولار وتمثل 5% من
إجمالي الصادرات محققة نسبة نمو بلغت 9%، باقي المجموعات الدولية بقيمة 73 مليون
دولار والتي تمثل 12% من إجمالي الصادرات الغذائية المصرية خلال نفس الفترة.
فاتورة الواردات الغذائية العالمية
تتجاوز فاتورة الواردات الغذائية العالمية 1.75 تريليون دولار، مما يمثل
زيادة بنسبة 14 في المائة عن العام السابق، وأعلى بنسبة 12 في المائة عن التوقعات
السابقة.
وفقًا لأحدث بيانات مؤشر الأمن الغذائي العالمي لعام 2021، التابع لـ
"إيكونوميست إمباكت"، تصدرت إيرلندا في المركز الأول عالمياً بدرجة 84.0،
ويقيس المؤشر القضايا الأساسية للأمن الغذائي عبر 113 دولة.
مؤشر 2021 GFSI هو الإصدار
العاشر الذي ينشره "إيكونوميست إمباكت" والذي يقوم بتحديث النموذج
سنويًا لالتقاط التغيرات السنوية في العوامل الهيكلية التي تؤثر على الأمن الغذائي،
ويأخذ مؤشر الأمن الغذائي العالمي (GFSI) بعين الاعتبار
قضايا القدرة على التحمل خلال عدة مقاييس، وهي تكلفة الغذاء، وتوافره، وجودته
وسلامته، والموارد الطبيعية والقدرة على الصمود في 113 دولة، مبني على 58 مؤشرًا
فريدًا ليقيس محركات الأمن الغذائي في كل من البلدان النامية والمتقدمة.
بعد تحقيق مكاسب سريعة في السنوات القليلة الأولى من إنشائها، بلغت درجات GFSI ذروتها في
جميع الدول في عام 2019، قبل أن تنخفض على مدار العامين الماضيين وسط جائحة فيروس
كورونا والصراعات وتقلب المناخ.
وأثرت التقلبات المتزايدة في أسعار المواد الغذائية منذ عام 2019 على مدى
تكلفة الغذاء فقد تراجعت 70 دولة في تصنيفات المؤشر لهذا العام بسبب ارتفاع
التكاليف.
ويوضح المؤشر أن البلدان التي ليس لديها برامج شبكات أمان غذائية وطنية
شاملة وممولة تمويلًا جيدًا لديها مستويات أعلى من الجوع، ويتبعون وجبات تفتقر إلى
البروتين الجيد والمغذيات الدقيقة، ويكون الوصول إلى مياه الشرب محدودة، ومن الدول
العربية التي كانت الأسوأ على المؤشر عالميا وعربيا هي اليمن، السودان، وسوريا.