قال حسام
سلامة، المدير العام بشركة الدقهلية للمجازر، إن بداية العمل بالمجزر كانت في خلال
العام 2016، وقد تم التخطيط للمجزر لأن يكون على الطراز الأوروبي، وبالفعل منذ
بداية المجزر وهو الأول فيما يخص التبريد بالهواء، ويعمل بأحدث التقنيات
التكنولوجية، وهناك سعي مستمر خلال العام الجاري لتطوير المجزر بما يواكب التطور
التكنولوجي العالمي.
وأضاف «سلامة» أن
المخطط للمجزر أن يتم توسعته لاستيعاب كميات أكبر مما يقوم المصنع بإنتاجها، منوها
إلى أن الشركة قررت توحيد العلامة التجارية تحت اسم (تمري) لما لهذه العلامة من
رواج في السوق المحلية، وتمهيدا لأن تكون هذه العلامة الأولى في السوق المحلية.
منتجات الدقهلية للمجازر
ويعمل بشركة
الدقهلية للمجازر ما يقرب من 500 موظف، منهم ما يقرب من 300 عامل وعاملة، وقد تم
تدريب هؤلاء العاملين على مراحل الإنتاج وعلى الجودة بشكل مكثف، وبحسب سلامة فإن
المجزر يستعد في المناسبات والأعياد وقبيل شهر رمضان من خلال تكثيف الإنتاج، ومن
المخطط أن يقوم المجزر باستحداث منتجات جديدة جاهزة بالكامل على الطهي بأطعمة
عالمية.
وأفاد سلامة
بأن الأسعار في الوقت الحالي في تذبذب نظرًا للظروف والأحداث العالمية، وفيما يخص
جودة المنتج فالمجزر حاصل على علامة الأيزو، ويتم مراقبة المنتجات من قبل الهيئة
العامة لسلامة الغذاء، لتقديم أفضل المنتجات، وتسعى الشركة لأخذ شهادة القائمة
البيضاء، ليتمكن المجزر من التوسع في السوق المحلية بصورة أكبر، فضلا عن التوسع في
سوق الصادرات.
استثمارات الدقهلية للمجازر
يذكر أن شركة
الدقهلية للمجازر تتبع شركة الدقهلية للدواجن، وقد بلغ حجم استثمارات الشركة أكثر
من 300 مليون جنيه، والتي قام البنك الأهلي المصري بتمويلها، نظرًا لأن الإنتاج
الداجني يحتاج إلى تكاليف كبيرة، ويركز المشروع على إنتاج داجني خالٍ من الروائح
والمياه، وتتبع «الدقهلية للمجازر» مصنع أعلاف بمنطقة السادات ينتج ما يقرب من 3 آلاف طن أعلاف يوميًا فضلا عن إنتاج 400 طن علف أسماك يوميًا.
وتعد صناعة
الدواجن من الصناعات الاستراتيجية في مصر، لذلك لا تقبل الحكومة فكرة إغراق السوق
المحلي بمنتجات الدواجن المستوردة، وهناك سعي لزيادة نسب الإنتاج من البروتين
الداجني، فبدلا من استهلاك الفرد لما يقرب من 10 كجم من البروتين الداجني فهناك
سعي لمضاعفة هذه الكمية، لما لهذا البروتين من أهمية كبيرة لدى كافة المستهلكين.
