أوضح المهندس
سمير عبد المطلب مدير مصنع الجوهرة للسناكس، أن المنتج الذي يقوم المصنع بإنتاجه
آمن تماما على صحة الجميع، فالمصنع يعمل بطرق آلية كاملة وبدون تتدخل من الأيدي
البشرية، مؤكدا أن كافة المدخلات الإنتاجية مصرح بها دوليًا ومحليًا، وليست هناك مشكلات مع
منتجات المصنع مع وزارة الصحة أو التموين أو غير ذلك، وتصنع الشركة العديد من
المنتجات التي يروج لها محليا ودوليًا، وهناك مخطط للتوسع أكثر في السوق الدولية
خلال العام الجاري 2022.
تاريخ في التصدير
وذكر عبد المطلب
في تصريحات خاصة، أن المصنع له باع طويل في التصدير للدول الخارجية العربية
والأوروبية والأفريقية، ومن بين أشهر الدول التي لها طلب كبير على منتجات شركة
الجوهرة السعودية، والكويت، وليبيا، وألمانيا، وطموح الشركة في الوقت الحالي
التطوير المستمر حتى لا يتراجع مكانة الشركة في الشارع المحلي ولا في السوق
التصديرية.
وفيما يخص
أزمة كورونا وتداعياتها، أوضح عبد المطلب أن الشركة تأثرت بلا شك بأزمة كورونا،
فالعالم كله تأثر بهذه الأزمة، لكن التدابير التي اتخذتها الشركة ساعدت في تخطي الأمر بسرعة في ظل عدم تخفيض الشركة لمرتبات العاملين أثناء الجائحة، ويعمل المصنع حاليا
بطاقة إنتاجية متميزة وكاملة، فتعتبر مجموعة الجوهرة إحدى الشركات الرائدة في مجال
إنتاج وتعبئة وتوزيع المنتجات الغذائية.
رائدة صناعة الشاي
يُذكر أن شركة
الجوهرة تأسست عام 1979 وقامت في هذا الوقت بتعبئة أجود أنواع الشاي المستورد من
سيرلانكا والهند وكينيا وقامت الشركة بإنشاء أكبر مصنع لتعبئة الشاي وقتئذ بمدينة
برج العرب الجديدة بالإسكندرية.
وفي العام 1995 قامت الجوهرة بإنشاء مصنع إنتاج
الاسناكس من الذرة المجروشة فضلا عن إنتاج بطاطس الشيبس بالاعتماد على أجود أنواع
البطاطس المزروعة بمزارع الشركة، وقد حصلت الشركة على العديد من شهادات الجودة
والتي منها شهادات الأيزو وشهادة الهاساب، الأمر الذي أهل الشركة لتكون بارزة في
مجال التصدير.
خطوط جديدة
وفي عام 1998 قامت الشركة بإضافة خطوط جديدة لإنتاج البسكويت، كما
قامت في عام 1999 بإضافة خط إنتاج جلاس ولبان وطوفي، وفي عام 2000 أنشأت الجوهرة
أكبر مصنع لإنتاج البسكويت السادة بالشرق الأوسط.