قالت وزير مفوض تجاري الزهراء أحمد علي رئيس مكتب التمثيل التجاري بجاكرتا، إن المكتب أعد دراسة حول أهم الفرص المتاحة أمام صادرات الحاصلات الزراعية بالسوق الإندونيسية وأهم المعارض، موضحة أنه سيتم إرسال تلك الدراسة للمجلس التصديري للحاصلات الزراعية.
وأضافت خلال الندوة التي ينظمها المجلس التصديري للحاصلات الزراعية تحت عنوان (تعزيز صادراتنا الزراعية والتعرف على الفرص المتاحة بسوق اندونسيا) والتى يتم تنفيذها بالتعاون مع مكتب التمثيل التجارى بجاكرتا، إن إندونسيا تعتبر من أهم الدول المنتجة للحاصلات الزراعية خاصة زيت النخيل والحبوب والمطاط.
كما أنها سوقا واعدة وضخمة وتعد من أكبر دول شرق آسيا ومجموعة "آسيان" والرابع عالميا، حيث يبلغ عدد السكان نحو 270 مليون نسمة كما أنها من الاقتصادات الناشئة.
ارتفاع الاستهلاك
وأوضحت "علي"، أنه منذ الألفية الثالثة وخلال 20 سنة الماضية حدث تطور كبير في إندونيسيا وأصبحت الشرائح الأكثر انتشارا هي ذات الدخول المتوسطة والمنخفضة مما أدى إلى ارتفاع معدلات الاستهلاك خاصة في المنتجات المستوردة والتى تتضمن الفواكه والخضر، وكذلك فان متوسط استهلاك الفرد الاندونسي للخضر والفاكهة بلغ 27.9 كليو وهو أقل من المتوسط العالمي البالغ 31 كيلو، مشيرا إلى أن التوقعات المستقبلية للسوق الأندونسي إيجابية.
معدلات النمو
وأكدت أن الاقتصاد لم يتأثر بشكل كبير خلال الفترة الماضية بجائحة كورونا وفي عام 2022 استطاع تحقيق معدلات نمو عالية متجاهلا أزمة ارتفاع أسعار الطاقة وسلاسل الإمداد، كمت تشير التوقعات الى نمو في واردات اندونسيا الزراعية بسبب الزيادة السكانية وارتفاع معدلات الطلب، فهناك فرص واعدة للشركات المصرية العاملة في مجال المنتجات والحاصلات الزراعية.
التمور أهم المنتجات
وأكدت أن التمور تعد من أهم المنتجات التى يتم استيرادها بكميات ضخمة خاصة في الأشهر الثلاث السابقة لشهر رمضان بحكم الثقافة الاسلامية، وهناك أنواع كثيره منها تشمل التمور المصرية والخليجية وشمال افريقيا، ومع زيادة الطلب عليها تم وضع ضريبة قيمة مضافة بنسبة 11%.