الترويج الالكتروني و جودة المنتج يحددان الفرق بين "كمارا" و "توينكيز"

يشهد السوق المصري الان منافسة شرسة بين المنتجات التي تُستخدم كوجبات سريعة مثل "الكيك"، والتي يمكن تناولها بين الوجبات او في المدرسة أو الجامعة كما انها مؤخرا اصبحت تدخل في وصفات الطعام، ومن بين تلك الشركات تأتي "ايديتا" و "الشركة الاقتصادية للصناعات الغذائية" كما انهما يقدمان منتجًا مشابه وهو "توينكيز" و " كمارا اسبونج كيك".

"كمارا"

بدأت الشركة في تصنيع خط انتاج جديد لكي تنافس به منتجات كثيرة، كما أنها سوف تصدر منه الى غرب وجنوب افريقيا، وحاليا تقوم بالتصدير الى 30 دولة حول العالم على سبيل المثال (المملكة العربية السعودية، الامارات العربية المتحدة، العراق، تونس، الصومال، كينيا، السنغال، روسيا وفنزويلا).

وعلى الرغم من ذلك، فإن الشركة لا تروج لمنتجاتها بشكل يليق مع حجمها فهناك الكثير لا يعلم ان "كمارا" تمتلك مثل هذه المنتجات وبأسعار اقتصادية مناسبة للجميع، وذلك لأنه لا يوجد تفاعل بين الشركة والمستهلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما ان الشركة تفتقر الى تقديم إعلانات للتعرف بمنتجاتها الجديدة عبر الانترنت او التلفاز، لذلك يجب على "كمارا" أخذ ذلك في عين الاعتبار لكي تصبح قادرة على المنافسة في الأسواق المصرية.

كما ان هناك اطعمة محدودة من "كمارا اسبونج" مثل "الكريمة والشوكولاتة" فقط، كما إن جودة المنتج ليست جيدة.

"توينكيز"

تأسست شركة "ايديتا للصناعات الغذائية" عام 1996، وتعتير رائدة في مجال صناعة الأغذية الخفيفة في افريقيا والشرق الأوسط، كما أنها المنتجة لكيك توينكيز المعروف
تمتلك شركة توينكيز مكانة رائدة في منتجات الكيك المحشو بالكريمة في الأسواق المصرية، فضلا عن انها الاختيار الأفضل بالنسبة للكثيرين لإنها تتميز بانخفاض نسبة السكر، كما انها تعتبر من الشركات الأكثر تفضيلا بين المستهلكين.

كما إن شركة ناجحة في التسويق الالكتروني من خلال دمج منتجاتها مع وصفات الطعام اللذيذة وذلك عبر صفاحتها على الانترنت، وتعد هذه طريقة متميزة في استراتيجيات التسويق للمنتجات، وأيضا هناك اطعمة متنوعة من "توينكيز" مثل (الكيك المحشو كريمة فانيليا، كيك محشو كرية شوكولاتة وكيك محشو كريمة فراولة) كما إنها لديها توينكيز ايسينج فانيليا وشوكولاتة.

والفرق بين "كمارا" و "توينكيز" هو كيفية الترويج الصحيحة للمنتجات، وأيضا الاستخدام الصحيح لمواقع التواصل الاجتماعي لأنها أصبحت قادرة الى الوصول لملايين الأشخاص في مصر وخارجها.