"الأول من نوعه في العالم" ... Coca-Cola HBC تطلق تغليفًا مبتكرًا صديقًا للبيئة

أطلقت شركة Coca-Cola HBC، وهي ثالت أكبر شركة لتعبئة زجاجات كوكاكولا في العالم، حلاً مبتكرًا وصديقًا للبيئة لتعبئة زجاجات كوكا كولا وفانتا وسبرايت، وذلك بسعة 1.5 لتر في النمسا، مما يمثل خطوة رائدة نحو تقليل النفايات البلاستيكية.

وتعد العبوة التي تم ابتكارها، والمعروفة باسم LitePac Top، هي الأولى من نوعها في العالم، حيث توفر بديلاً خاليًا من البلاستيك للتغليف التقليدي.

تتميز عبوة LitePac Top، بأنها مصنوعة من الورق المقوى القابل لإعادة التدوير بنسبة 100٪، بالإضافة إلى الغلاف الورقي، الذي يسهل على المستهلكين حمله وإعادة تدويره مع تبسيط عملية ترتيب العبوات لتجار التجزئة أيضًا، حيث تم تصميم هذا الابتكار الصديق للبيئة ليدعم وزن عبوة مكونة من ست زجاجات سعة 1.5 لتر، أي ما يعادل 9 كجم تقريبًا.

ومن الجدير بالذكر، أن تنفيذ LitePac Top في النمسا، يتوقع أن يوفر حوالي 200 طن من البلاستيك سنويًا ويقلل بشكل كبير من تكاليف طاقة الإنتاج.

تؤدي هذه المبادرة إلى التخلص التدريجي من الأغلفة البلاستيكية المستخدمة في العبوات الكبيرة والثقيلة متعددة الأغراض.

وأكد مارسيل مارتن، الرئيس التنفيذي لشؤون الشركة والاستدامة في شركة Coca-Cola HBC، على أهمية LitePac Top باعتباره علامة فارقة في رحلة الشركة نحو الاستدامة، مشيرا إلى أنه في عام 2022، تم تصنيف الشركة على أنها من أكثر المشروبات الأكثر استدامة في العالم للمرة السادسة، حيث يؤكد ذلك على التزامهم بالاستدامة والمسار الذي تسلكه الشركة في صناعتها.
كما تعهد مارتن بمواصلة الابتكار والتعاون والاستثمار لتقديم المشروبات بطريقة مستدامة.

إذ تم تطوير LitePac Top من خلال شراكة دولية قوية تضم كلاً من Coca-Cola HBC وKrones وDS Smith وMondi، حيث عملت هذه الشركات بجد لإنشاء حامل الورق المقوى القابل لإعادة التدوير بنسبة 100%، وغلاف الورق، بالإضافة إلى معدات الإنتاج اللازمة، وذلك على مدى ثلاث سنوات من التعاون.

علاوة على ذلك، وقبل الإطلاق الرسمي، قامت الشركات باختبار العبوة الجديدة بشكل مكثف لضمان الجودة وجاذبية المستهلك، إلى جانب سهولة الاستخدام عند نقل المشروبات إلى المنزل، حيث أكدت النتيجة على أهمية التعاون والابتكار في خلق مستقبل أكثر استدامة.

ويتماشى LitePac Top مع التزام شركة Coca-Cola HBC بتحقيق هدفها "NetZeroBy40" الذي يعني بتقليل الانبعاثات بصافي صفربحلول عام 2040، مما يعكس تفانيها في تقليل بصمتها البيئية وتعزيز جهود الاستدامة، بالإضافة إلى تركيزها المستمر على المسؤولية البيئية.