اطلاق برنامج تدريبي للتوافق مع متطلبات «سلامة الغذاء» خلال يوليو

تطلق غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات برنامجًا تدريبيًا للشركات الراغبة في التوافق مع متطلبات هيئة سلامة الغذاء، خلال شهر يوليو.

وقال المهندس أشرف الجزايرلي، رئيس الغرفة، إن التدريب سيكون بحضور هيئة سلامة الغذاء، لتعريف الأعضاء بكافة الاشتراطات الخاصة بإدراج المنشأة لدى الهيئة وإدراجها بالقائمة البيضاء.

جاء ذلك خلال ندوة عقدتها الغرفة تحت عنوان «برنامج تدريب الشركات لسهولة الادراج بالقائمة البيضاء بالهيئة القومية لسلامة الغذاء».

سلامة الغذاء

وطالب «الجزايرلي» الشركات بسرعة التسجيل لدى هيئة سلامة الغذاء لتسهيل إدراج الشركات لديها، كما أنه من المقرر أن يتم تنظيم اجتماع في أغسطس المقبل، لمراجعة طلبات الشركات الراغبة في التوافق مع اشتراطات الهيئة، على ان يتم بعدها تنظيم زيارات من قبل الهيئة للمصانع.

وعلى الجانب الآخر طالب المشاركون بالندوة بأن يكون لديهم معلومات كافية بالاشتراطات الخاصة بالمنشآت للتوافق مع هيئة سلامة الغذاء للشركات التي مازالت في طور التأسيس وإنشاء مصانعها حاليًا لكي تكون مطابقة، وتفاديًا لحدوث مشكلات مستقبلية.

 

الصناعات الغذائية

تسعى غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات إلى تحقيق استدامة سلامة الغذاء لدى المنشآت العاملة في القطاع، وتركز بدورها على متابعة الشركات المدرجة ضمن القائمة البيضاء المسجلة لدى الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وتستهدف التواصل الفعال والمستمر بين الشركات الاعضاء، والهيئة القومية لسلامة الغذاء؛ لرفع الوعي بكافة اجراءات المنظومة الرقابية بالهيئة إيمانا بمسئولية الغرفة لدعم وتشجيع المنشآت الغذائية.

وتستهدف الغرفة توسيع قاعدة الشركات المسجلة والمدرجة بالقوائم البيضاء، مشيرًا إلى أهمية الحوار المفتوح كوسائل فعالة لتحقيق نقلة نوعية هائلة في منظومة التشريعات والإجراءات المنظمة لسلامة الغذاء وفقا للمعايير الدولية.

ويبلغ حجم استثمارات القطاع نحو 250 مليار جنيه، وتضم نحو 17.5 ألف منشأة، وتضم 9  شعب تضم صناعات غذائية متنوعة.

وتلعب سلامة الغذاء دورا أساسيا في إنقاذ الأرواح في المجتمع، حيث أنها لا تساهم فقط في تحقيق الأمن الغذائي وصحة الإنسان والازدهار الاقتصادي، بل تساهم في الحد والوقاية من الأمراض التي تنتقل عن طريق الأغذية.

ويعتبر إنتاج واستهلاك أغذية آمنة ضرورة لتحقيق فوائد فورية وطويلة الأجل للمجتمع، مما سيساعد على تلبية احتياجات المستقبل، وشددت منظمة الصحة العالمية على أن سلامة الغذاء مسئولية مشتركة بين الحكومات والمنتجين والمستهلكين.