مع ارتفاع أسعار اللحوم تداول عدد
من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فكرة "استزراع اللحوم" عن طريق الخلايا
الجذعية واستخدامها في زراعة قطعة لحم باعتبارها تحمل
نفس الفائدة الصحية.
واستزراع اللحوم يتم عن طريق أخذ مجموعة من
الخلايا الجذعية من المرحلة الجنينية بتقنية معينة، وتحويلها إلى خلايا الجين،
ويؤخذ جزء منها ويطبق عليه ما يسمى بعملية الإنماء لتكوين تريليونات الخلايا.
وفكرة استزراع اللحوم يتم إجراء
الأبحاث حولها في العديد من الدول عبر العالم، ومن بينها أمريكا وسنغافورة وهولندا،
ويتطلب تنفيذها العديد من الخطوات، لعل أهمها:
- استخلاص الخلايا الجذعية.
- توضع الخلايا في بنك الخلية.
- يأخذ جزء منها لإجراء عملية
إنماء وتطوير لها داخل معامل متخصصة ومعقمة، إذ تتحول الخلايا من ملايين إلى
مليارات.
- تتم عملية التخصصية، إذا تبدأ
الخلايا في تكوين أنسجة.
- يتم تمريرها على "اسكال
فولدنج"، إذ يكون النسيج عضلة، وفي النهاية يكون قطعة اللحم.
إنتاج اللحوم
مرحلة إنتاج قطع اللحوم فكرة مبنية على الخلايا
الجذعية، وهي موجودة في كافة الكائنات الحية، وهي مكلفة للغاية، حيث أن العملية تتطلب تقنيات عالية الجودة غير
متوفرة في الوقت الحالي بجانب عدم توافر الأبحاث الكافية الخاصة بتطبيقها.
وكشف تقرير معهد الغذاء الجيد وهو منظمة غير ربحية في
أميركا، تم إنشاؤها في عام 2016 من قِبل منظمة الراحة للحيوانات، أن شركات استزراع
اللحوم تعمل على إنتاج وترويج البدائل النباتية للمنتجات الحيوانية.
تكلفة الإنتاج
وكشفت دراسة جدوى لمنتجات "اللحوم
المستزرعة" أعدها باحثون من قسم الاقتصاد الزراعي في "جامعة ولاية
أوكلاهوما" الأميركية أن إنتاج الكيلو جرام الواحد من اللحوم المستزرعة يكلف
63 دولاراً عند إنتاجه في منشأة واسعة تنتج 540 ألف كيلوغرام سنويا.
