استراتيجية تسويق ضعيفة وغياب بالأسواق المصرية ..فأين كولد ستون من هذا؟

يُعد الآيس كريم من أشهى الحلويات المجمدة التي يقبل عليها الكثير من الكبار، ولاسيما الأطفال، حيث عادة ما يصنع من السكر، الماء، ومنتجات الألبان.
وعلى مر السنين طور الخبراء العديد من النكهات الجديدة، بل وتنافست الكثير من الشركات لإنتاج مثلجات مبتكرة وعالية الجودة، ولعل واحدة من أهم تلك الشركات هي كولد ستون كريمي.

تعد كولد ستون كريمي واحدة من أشهر سلاسل الآيس كريم في أمريكا، اذ لديها أكثر من 30 عاما خبرة في أنواع الآيس كريم والكعك والعصائر والمخفوقات بمكونات عالية الجودة، ولديها حوالي 1300 موقع في 20 دولة حول العالم.

وعلى الرغم من أن السلسة تقدم العديد من منتجات الآيس كريم المبتكرة بأسعار تتراوح ما بين مرتفعة ومناسبة، نظرا لجودة منتجاتها العالية، إلا أن الشركة تفتقر كثيرا إلى استراتيجيات التسويق والحملات التسويقية الإعلانية، حيث يعد كلا منهم العامل الرئيسي لنجاح أي منظومة أو منتج في الظهور إلى السوق، وخاصة في ظل تطور العصر الحالي ووسائل التكنولوجيا.
إذ ما نجد كثيرا من الشركات لا تمتلك منتجات عالية الجودة، ولكنها تقوم باستهداف خطة تسويقية ناجحة للترويج للمنتج بشكل مثالي.

بالإضافة إلى ذلك، فإن كولد ستون تفتقر أيضا إلى وجود التسويق الإلكتروني عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لا تحظى بتفاعل كبير من جانب المستهلكين.
كما أن كولد ستون تتبع استراتيجية خاصة مركزة لتوزيع منتجاتها، حيث عادة ما تتركز في المواقع الخاصة بها وعبر الموقع الإلكتروني الخاص بها، ولا تتوفر في السلاسل التجارية إلا بشكل قليل للغاية، وأيضا المتاجر الصغيرة.

ونتيجة لهذه الأسباب، هل تقوم كولد ستون بحملات تسويقية ناجحة للتسويق بشكل مثالي لمنتجاتها المبتكرة؟