لا يمكن القول إن العالم خرج بشيء إيجابي من جائحة كورونا، بل بالعكس فقد تعرض العالم للإنهاك، لكن، إذا كان هناك قطاع واحد استفاد من عمليات الإغلاق خلال ذروة الوباء، فهو قطاع الأغذية المعلبة.
فقبل عام 2020، تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن الأطعمة المعلبة، والتي شهدت انخفاضًا بطيئًا، حيث ابتعد الأمريكيون عن المحفوظات للتركيز على المنتجات الطازجة، وذلك بفضل تصور أن الأطعمة الطازجة كانت أفضل.
وتشير Boulder City Review إلى أن المنتجات المعلبة هي مصدر جيد للفيتامينات والمعادن، في حين أن الفاصوليا المعلبة، على وجه التحديد، هي مصدر موثوق للبروتين والكربوهيدرات والألياف الهامة للغاية.
ومع زيادة الطلب على المنتجات المعلبة، يعاني القطاع من مشاكل تتعلق بسلامة المكونات الخام للأغذية المعلبة، بالإضافة إلى مشكلة سلسلة التوريد، والتي تتضمن ضمان التدفق المستمر لكل من العلب والمكونات الغذائية لتلبية الشهية المتزايدة لهذه المنتجات التي لم تكن تشهد إقبالًا قبل ذلك، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز.
جدير بالذكر أن فكرة تعليب الطعام جاءت خلال الحرب، حيث كانت أول تجربة للتعليب بموجب قرار من الكونجرس خلال الحرب الثورية، وكانت تتكون من طعام يكفي الرجل ليوم واحد، معظمه من لحم البقر والبازلاء والأرز، وخلال الحرب الأهلية، قامت وزارة الدفاع الأمريكية بالاتجاه نحو الطعام المعلب.
All rights reserved. food today eg © 2022