شهدت الصناعات
التحويلية الغذائية تطورا كبيرا منذ الخمسين عاما الماضية، وذلك للعديد من الأسباب
منها التكنولوجيا الحديثة وزيادة التعداد السكاني وارتفاع حجم الطلب على المواد
الغذائية، مما دفع كل ذلك لخلق قيمة مضافة للمنتجات.
الصناعات
التحويلية الغذائية
بينما عرفت الصناعات التحويلية منذ معرفة
الإنسان بالصناعة فهي تعني عملية معالجة المواد الخام إلى سلع تامة الصنع، وذلك عن
طريق استخدام الآلات والأيدي العاملة وعمليات المعالجة الكيميائية.
ومن هذا
المنطلق قسم العالم الصناعة التحويلية إلى
3 أنواع رئيسية:
1-الإنتاج والتخزين
تعد استراتيجيةً
تقليدية، إذ تعتمد على المبيعات السابقة من أجل التنبّؤ بطلب المُستهلك، والتخطيط للإنتاج
مُستقبلاً بناءً على تلك المعطيات، وتتمثّل سلبيات هذه الاستراتيجية باستخدام بيانات
سابقة من أجل التنبّؤ بالطلبات المُستقبلية، وهذا يعني احتمالية إلغاء الطلبات، وبالتالي
ينتج عنه بقاء مخزون كبير غير مُستهلَك أو وجود نقص في الإنتاج لدى الشركات المُصنّعة.
2- الإنتاج حسب
الطلب
تُمكّن هذه الاستراتيجية
الأفراد من طلب المُنتجات وِفقاً لمعاييرهم ومواصفاتهم الخاصّة، حيث تبدأ عملية التصنيع
عند استلام الطلب، مّا يعني انتظار العميل لوقت طويل إلى حين الانتهاء من تصنيع المُنتج،
لكنّ اعتماد هذا النوع من الإنتاج يحدّ من مخاطر المخزون الزائد.
3- الإنتاج بالتجميع
تعتمد هذه الاستراتيجية
على توقعات الطلب بهدف تخزين المُكوّنات الأساسية للمُنتج.
الصناعات
الغذائية
وكشف الجهاز
المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن ارتفاع الرقم القياسي لصناعة المنتجات الغذائية
إلى 154.78 خلال شهر مارس 2022 مقارنة بشهر
فبراير 2022، حيث بلغ 146.39 بارتفاع قدره 5.73%، وذلك لزيادة الإنتاج.
بينما بلغ
الرقم القياسي لصناعة المشروبات 350.77 خلال شهر مارس 2022 مقارنة بشهر فبراير
2022، حيث بلغ 288.80 بارتفاع قدره 21.46% وذلك لزيادة الإنتاج للاستعداد لدخول موسم
الصيف.
وقد قام الجهاز
بتحديث منهجية الرقم القياسي باستخدام سنة الأساس 2012/2013 وعلى مستوى الأرقام القياسية
للنشاط الصناعي، وفقا لدليل النشـاط الصناعي (ISIC Rev.4)
باستخدام الرقم القياسي الشهري لأسعار المنتجين بأساس 2012/2013.