طالب محمد الشافعي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، بضرورة التوسع في زراعة الذرة الصفراء عبر إنشاء مشروعات زراعية مشتركة داخل الدول الأفريقية، للاستفادة من وفرة المياه والأراضي بما يحقق مصلحة الطرفين.
زيادة الإنتاج
أكد "الشافعي" على أهمية زيادة إنتاجية الفدان من الأعلاف، باستيراد الأصناف عالية الإنتاجية، والتوسع في إنتاجها بمراكز البحوث الزراعية، وتطوير مزارع الدواجن باستخدام أحدث التكنولوجيات، مع توفير القروض الميسرة وتيسير إجراءات الحصول عليها للمساهمة في تطوير المزارع.
الذرة الصفراء
يعد من المحاصيل الحبوبية الواسعة الانتشار، وتحتل المرتبة الثالثة بعد الحنطة والأرز من حيث الأهمية على المستوى العالمي، ويعد العراق من الدول التي تجود فيها زراعة هذا المحصول ولأغراض متعددة منها:
- تدخل حبوب هذا المحصول وبحدود 40% من العليقة المركزة للدواجن والمواشي.
- استخدام نباتات الذرة الصفراء علف، كما تستخدم بقايا النباتات بعد الحصاد علف للأبقار والجاموس.
- استخراج النشأ والزيت والدكسترين من حبوب الذرة الصفراء.
- بعد الحصاد يمكن استعمال أوراق وسيقان وكوالح المحصول لصناعة الورق.
التربة وتحضير الأرض للزراعة:
تؤدي عمليات خدمة التربة والمحصول عند حسن تنفيذها دورا مهما في زيادة إنتاجية الذرة الصفراء، وبخلاف ذلك ومهما كان الصنف جيدا فإنه لا يمكن ان يحقق أعلى إنتاجية في حالة عدم توفر الظروف الملائمة لذلك.
الذرة الصفراء من المحاصيل التي تجود في الترب المزيجية الجيدة الصرف والتي لا تزيد ملوحتها على أربعة ديسي سيمنز/ م ويتراوح قيمة الاس الهيدروجيني بين 5.5 – 8.
تروی الأرض قبل الحراثة لضمان نمو الأدغال وبعد الجفاف المناسب تحرث بصورة جيدة بعمق (20- 25 سم ) ثم تنعم بالدسك، يعقبها تسوية الأرض بالمعدلان أو أي آله تعديل آخرى لضمان استواء الأرض قدر المستطاع ووصول میاه الساقي إلى أنحاء وزوايا الحقل كافة بشكل متساوي وعدم حدوث غدق في جانب وعدم وصول الماء إلى الجانب الأخر وهذا يسبب فشل الإنبات في كلا الحالتين.
