تراجعت أسعار زيوت الطعام خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد أن أعلنت إندونيسيا أكبر منتج للسلع الغذائية في العالم، عن خطط لحظر تصدير زيت النخيل اعتبارًا من 28 أبريل.
وعلى الرغم من أن الحكومة قالت في البداية يوم الجمعة إنها ستحظر جميع صادرات زيت النخيل، منذ ذلك الحين، فرض الحظر على أولين النخيل المكرر والمُبيض والمزيل الرائحة السائبة والمعبأة، وهو نسخة مُعالجة تستخدم كزيت للطبخ يشكل ما يصل إلى 40٪ من إجمالي صادرات زيت النخيل الإندونيسي، حسبما أفادت مصادر منصة بلومبرج.
وقالت إندونيسيا إن حظر التصدير سيستمر حتى تكتفي بتوفير زيت الطهي محليًا والقدرة على تحمل تكاليفه، بعد أنباء حظر التصدير، ووصلت أسعار زيت فول الصويا، وهو بديل شائع إلى مستوى قياسي في مجلس شيكاغو للتجارة يوم الجمعة.
ويأتي حظر تصدير إندونيسيا على زيت النخيل RBD في الوقت الذي تضررت فيه سوق زيوت الطعام الأوسع نطاقًا من سلسلة من الأحداث التضخمية، بما في ذلك سوء الأحوال الجوية ونقص العمالة في البلدان الرئيسية التي تزرع المحاصيل، وزيادة الطلب العالمي.
حظر تصدير زيت النخيل لتحقيق فائض في السوق المحلي
وأدى حظر تصدير زيت النخيل RBD إلى تصعيد جهود إندونيسيا لمعالجة أزمة ارتفاع التضخم ونقص الإمدادات في البلاد في يناير، وأصدرت إندونيسيا تفويضًا قصير الأجل يطالب المنتجين المحليين لزيت النخيل بتخصيص خُمس شحناتهم للمشترين المحليين، وفرضت سقفًا لأسعار التجزئة، وتحول الطلب العالمي إلى دول مثل ماليزيا، ثاني أكبر منتج لزيت النخيل، وإلى بدائل مثل زيت فول الصويا.
ومع ذلك ، تعرضت إمدادات زيت فول الصويا لضغوط بسبب الجفاف في الأرجنتين، أكبر مصدر عالمي له، ورفعت الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية ضرائب التصدير على زيت فول الصويا في مارس وأوقفت الصادرات لفترة وجيزة.
وفي أبريل، أفادت منظمة الزراعة التابعة للأمم المتحدة أن مؤشر أسعار الخضروات سجل رقمًا قياسيًا جديدًا، متأثرًا بارتفاع أسعار زيوت النخيل وفول الصويا وعباد الشمس وبذور اللفت.
موندليز الأمريكية تستهلك 0.5% من إنتاج زيت النخيل العالمي
تستهلك شركة Mondelēz International، التي تصنع Oreo and Chips Ahoy cookies و Ritz crackers، وحدها 0.5٪ من زيت النخيل العالمي، وفقًا لموقعها على الإنترنت، ومصادر معظم إمداداتها من إندونيسيا وماليزيا.
وذكرت أحدث البيانات المتاحة أن شركة يونيليفر، التي تشمل علاماتها التجارية ماجنوم آيس كريم ومايونيز هيلمانز، بالإضافة إلى العديد من ملصقات الصحة والجمال ، استخدمت مليون طن من زيت النخيل الخام ومشتقاته في عام 2016 .
قامت شركة نستله، التي تصنع Kit Kat في الخارج في أكثر من اثني عشر دولة، بتوريد 453000 طن متري من زيت النخيل وزيت نواة النخيل في عام 2020، ومعظمها من ماليزيا وإندونيسيا، فيما تستخدم فيريرو زيت النخيل كعنصر رئيسي في تصنيع الشوكولاتة بالبندق، وحصلت على حوالي 85٪ من إمداداتها من ماليزيا وأقل من 9٪ من إندونيسيا في النصف الأول من عام 2021 ، وفقًا لتقريرها الأخير عن إمدادات زيت النخيل.
