وصل العلماء في الفترة الأخيرة للوصول إلى تقنية جديدة لإنتاج الطماطم في غضون 10 أيام فقط، بنفس طعم الطماطم العادية دون الشعور بأي تغيير، من خلال استخدام تقنيات جديدة تهدف تعديل طماطم الكرز وراثيًا باستخدام تقنية CRISPR، التي تعمل على جعل الطماطم أكثر قابلية للزراعة في الأماكن المغلقةوالحضرية، كما تتحكم الجينات في نمو النبات وزهوره وطول ساقه، مما يؤدي إلى نمو أسرع وأكثر كفاءة.
تم التركيز على 3 جينات تأثرت بشكل إيجابي على دورة نمو النبات وطول ساقه، مما أدى إلى نمو أكثر فعالية وتم الوصول إلى نضج الطماطم في 40 يومًا فقط، وهذا تطور كبير للزراعة الفعالة، ونشرت نتائج العلماء في مجلة Nature Biotechnology.
كما تقدم حلًا عمليًا لتحديات التلوث البيئي يحد من الأراضي الزراعية، وأكد عالم النبات زاك ليبمان أن هذه النتائج توضح لنا كيف يمكننا إنتاج المحاصيل بطرق جديدة دون الحاجة إلى اللجوء لعدة طرق مثل تجريف الأرض أو زيادة نسبة المبيدات والأسمدة، كما وضح أيضًا الهدف الأبرز من عملية إنتاج الطماطم وهو نقل عبء الزراعة من الأراضي الزراعية للأراضي الحضرية، عن طريق تقديم التعديلات نهجًا جديدًا مما يقلل من الأثر الكربوني المرتبط بالعمليات الزراعية التقليدية.
ذلك الاختراع فتح الأبواب للجوء إلى الزراعة الفضائية والزراعة المستدامة وفي الأماكن المغلقة والصغيرة، وتقدم الطماطم المعدلة وراثيًا حلًا فعالًا للنمو المناسب، مع التصدي للتحديات التي تطرحها المخاطر البيئية.